“لعل الاختلاف بين المسلمين والأقباط فى الدين أن يكون أشبه بهذا الاختلاف الذى يكون بين الانغام الموسيقية فهو لا يفسر وحدة اللحن، وانما يقويها ويزكيها ويمنحها بهجة وجمالاً”، هذا ما استشهد به المؤلف
“لعل الاختلاف بين المسلمين والأقباط فى الدين أن يكون أشبه بهذا الاختلاف الذى يكون بين الانغام الموسيقية فهو لا يفسر وحدة اللحن، وانما يقويها ويزكيها ويمنحها بهجة وجمالاً”، هذا ما استشهد به المؤلف رامى عطا صديق من مقال للدكتور طه حسين فى كتابة “حكاية الوحدة الوطنية” الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن ضمن سلسلة “حكاية مصر” ويشير فيه المؤلف إلى أن التاريخ معلم الإنسان ويحقق التواصل بين الاجيال ويستقى كثير من المواعظ والعبر حيث يحفل التاريخ بالمواقف والحوادث المهمة التى ينبغى التوقف عندها بمزيد من
التأمل والتحليل، مؤكداً أن الاختلاف دينى بين أبناء الوطن لم يمنع التعايش المشترك فيما يينهم وأن كانت هناك بعض المشاحنات التى حدثت فى ظل ظروف مجتمعية شتى تكاتفت على الملاء مظاهر الخلاف وأضعفت من مظاهر الوحدة والاتحاد، وأن مصر دولة ثرية وغنية ذات تنوع خلاق وهو ما عبرت عنه الكثير من حوادث التاريخ التى نحتاج إلى استرجاعها والاستلهام منه كاحدى المرجعيات التى تبرز قيمة الوحدة الوطنية فى مصر.
—
س.س