قال المفكر كمال زاخر أنه يجب الإشادة بالاجتماع الدائر بين القوى الوطنية المختلفة بناءا على دعوة الأزهر الشريف لأن أى حوار بين الأطراف المختلفة هو عمل إيجابى فى حد ذاته وذلك لمواجهة التفتت الوطنى
قال المفكر كمال زاخر أنه يجب الإشادة بالاجتماع الدائر بين القوى الوطنية المختلفة بناءا على دعوة الأزهر الشريف لأن أى حوار بين الأطراف المختلفة هو عمل إيجابى فى حد ذاته وذلك لمواجهة التفتت الوطنى .وأكثر ما يسعدنى أن الاجتماع ينطلق من وثيقة الأزهر التى تمثل حدا من الاتفاق على أساسيات وضعها عدد من الأطياف المختلفة ردا على محاولة اختطاف الوطن واستعادة دور الأزهر التاريخى لبلورة اتجاه مصرى .وحول طول مدة الاجتماع قال زاخر يبدوأن الاجتماع تجاوز الإطار البروتوكلى الأمر الذى نتوقع أن يجعله يخرج بشئ جديد وينتهى بجدية مفترضة وبرامج عمل وليس مجد مطالب وامنيات أو بيانات شكلية بل برامج واقعية من خلال لجان متخصصة تحت مظلة القوى الوطنية المشاركة لتتحول الى عمل وفعل