فى الجولة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، توافد الآلاف على اللجان الانتخابية بمختلف المحافظات ومنها محافظة القليوبية والتى شهدت هدوءاً ملحوظاً فى أغلب اللجان التى لم يتأخر القضاة فيها والتى لم تشهد
فى الجولة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، توافد الآلاف على اللجان الانتخابية بمختلف المحافظات ومنها محافظة القليوبية والتى شهدت هدوءاً ملحوظاً فى أغلب اللجان التى لم يتأخر القضاة فيها والتى لم تشهد دعايات انتخابية مضادة لأحزاب أو تيارات، لكن على النقيض الآخر شهدت بعض الدوائر الانتخابية انتهاكات ومخالفات واضحة من الدعاية أمام اللجان عن طريق أطفال يحملون صوراً ورموزاً لمرشحين وسيارات ملصق عليها اسماء مرشحين وأحزاب تقف أمام اللجان بالقصد، وتدخل بعض الموظفين باللجان فى التصويت باختيار مرشحين لصالحهم وهذا مع بض الناخبين البسطاء الذين جاءوا خوفاً من الغرامة.
أما فى لجنة معهد الفتيات بالخصوص أيضاً فمنعنا الجيش من الدخول نظراً لرفض قاضى اللجنة لدخول الإعلام والصحافة!!!
أما فى لجنة مدرسة الثانوية بنين تقابلنا مع المستشار كمال عبد القوى رئيس اللجنة الذى أكد أن العملية الانتخابية سارت بهدوء ملحوظ ونظام واضح وتواجدنا بالعمل منذ السابعة والنصف صباحاً وليلة أمس تأكدنا من تشميع صناديق التصويت وعمل محضر رسمى للتحفظ عليها ونتحها مرة أخرى صباح هذا اليوم.
وأضاف عبد القوى: لم نمانع من دخول دخول الصحفيين لمتابعة اللجان لكننا منعنا التصوير!!.
ومن داخل لجنة مدرسة الثانوى بنين قال محمد بهى موكل عن أحد المرشحين بالدائرة من أمس ونتابع كموكلين سير العملية الانتخابية ووجود دعاية انتخابية داخل اللجان وتبليغ الجيش بأى مخالفات نرصدها فى كل اللجان بالدائرة ودورى يقف حتى إتمام التصويت قبل الفرز.
أما أحمد حامد موكل أحد المرشحين “موكل فرز” دورى سيبدأ بعد أتمام عملية التصويت لمتابعة عملية الفرز التى تبدأ حوالى التاسعة مساء اليوم بفرز أصوات كل لجنة عن طريق قاضى اللجنة والمندوبين معه وستتم عملية الفرز فى مركز شباب الخانكة ودورى يقف بعد إعلان النتيجة.
ومن أمام اللجان قال سمير رشدى لم تستغرق عملية التصويت ساعة بالوقوف فى الطابور وإتمام التصويت وبرغم تنظيم اليوم وهدوءه إلا أن إنتهاكات كثيرة حدثت أمامنا من محاولة بعض الموظفين إرشاد كبار السن والبسطاء لبعض الرموز التى يرغبها هؤلاء الموظفين، بالإضافة لرغبة الموظفين وضع البطاقات بنفسها داخل الصندوق!!.
وقال رزق لمعى لاحظنا تنظيم وتعاون من الجيش ومساعدة لكبار السن والدعايات الانتخابية كانت غير مباشرة بمعنى أن بعض المتطوعين يرشدوا الناس للجان ويقولوا لهم إنتخبوا هذا الحزب أو ذلك.
أضاف لمعى: أصريت على وضع البطاقة بنفسى داخل الصندوق الانتخابى برغم إصرار الموظف “بشياكة على وضعها لى” ولاحظنا دخول ناس.
وقالت السيدة م.م حاول موظف اختيار رموز معينة بدعوى إنى لا أعرف ولكنى “كنت حافظة الرموز اللى هاختارها”.
كما لاحظ بعض الناخبين تواجد الأعضاء لحزب معين داخل اللجان يدخلون ويخرجون كما يشاءوا ودعاية للحزب المنتمين له.
وذكرى إحدى السيدات أن عضو حزب دينى قال لها الحزب الذى تريديه غير متواجد فى الدائرة واقترح عليها اختيار حزبه الدينى فهو الأفضل!!