فى البداية نؤكد تقديرنا واحترامنا لكل المعينين فى مجلس الشعب وهذا الاحترام وذلك التقدير يجعلنا نسأل ماهى المعايير التى تم من خلالها اختيار من تم تعينهم .فمن الواضح أنه لاتوجد معايير واضحة او اسباب فى البداية نؤكد تقديرنا واحترامنا لكل المعينين فى مجلس الشعب وهذا الاحترام وذلك التقدير يجعلنا نسأل ماهى المعايير التى تم من خلالها اختيار من تم تعينهم .فمن الواضح أنه لاتوجد معايير واضحة او اسباب معلنة لتجاهل شخصيات له دور فعال ومحسوبة بالفعل على القضايا القبطية لعل اشهرهم النائبة السابقة جورجيت قلينى والتى سبق ايضا واعلن عن توليها منصب وزارى ثم تم التراجع عن ذلك .وهناك شخصيات كثيرة تشارك فى العمل السياسى والفكرى منذ سنوات مثل كمال زاخر وسامح فوزى وهانى لبيب وغيرهم كذلك لماذا لم يتم اختيار احد من اتحاد شباب ماسبيرو هذا الكيان الذى يعد صرخة لتغيير وتفكير الاقباط ودورهم فى العمل السياسى .وبعد أن يتذكر القارئ العديد من الاسماء المؤثرة التى لم اذكرها سوف يجد نفسه يقول إن نظام مبارك لم يتغيير وخاصة فى التعامل مع الاقباط .فالفتن الطائفية تحل بجلسات الصلح العرفى .والتعيين فى المناصب بلا معايير لقد تغيير شئ واحد فقط هو قيام الجيش ببناء الكنائس بعد حرقها أو هدمها دون معاقبة المجرمين.
—
س.س