“علينا أن نتساءل لماذا يُحاكم نور ومظهر شاهين وحمزة ونوارة والخولى”، بهذا السؤال بدأ الدكتور أيمن نور – زعيم غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – مؤتمره الصحفى الذى عُقد بمقر حزب غد الثورة وذلك
“علينا أن نتساءل لماذا يُحاكم نور ومظهر شاهين وحمزة ونوارة والخولى”، بهذا السؤال بدأ الدكتور أيمن نور – زعيم غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – مؤتمره الصحفى الذى عُقد بمقر حزب غد الثورة وذلك للتضامن مع رموز الثورة ضد الاتهامات الملفقة لهم ، والذى حضره ايضاَ الدكتور أسامة رشدى والكابتن نادر السيد.
وأشار نور، إلى أن رموز الثورة تعاقب لمشاركتها وتحريضها على ثورة يناير وليس أحداث مجلس الوزراء، مُشيرًا إلى أن التلفيق يؤكد أن مصر لم تتغير، وتابع نور “سننزل ونتحرك لاسترداد استحقاقات الثورة التى لم تنفذ بعد”، مضيفًا “لن يُحاكم هؤلاء لأن الثورة ستنتصر “.
من جانبه أكد المهندس والناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة، أن مصر تتغير للأسوأ، مُعتبرًا أن توجيه مثل هذة الاتهامات هو اهانة، ووصف حمزة ادارة التلفيق بأنها “هايفة وليس لديها الحنكة”، مرجعًا ذلك لفضل الثورة فى القضاء على جهاز أمن الدولة.
وأشار حمزة، إلى أن الاتهامات هى وجبة فاسدة أكلها القضاء كما أكل الثوار “الحواوشى المسمم”، ولفت المهندس المعروف، إلى أن توجيه تلك الاتهامات ليس عشوائيًا، متسائلاً “من يقف وراء هذه الاتهامات”، وتابع “مصطفى كابو الذى شهد ضدنا، يُقال انه من حزب مصر الثورة”.
واعتبر حمزة، أن منعه من السفر هو بمثابة فصله عن العمل قائلاً “معظم اعمالى خارج البلاد، ولدى أكثر من 600 مهندس مهددون بقطع العيش بسبب هذا القرار”، واستنكر أن يصدر هذا القرار قبل استجوابه فى التحقيقات، واصفًا أن مايحدث مسرحية هزلية لصرف الانظار عن المجرم الحقيقى لحرق المجمع العلمى وقتل الثوار.
وزاد حمزة قائلاً “أخطأنا حين تركنا الميدان يوم 12 فبراير من العام الماضى، ولم نُطهر الداخلية ولا البنوك وفرحنا بالقضاء على مشروع التوريث فقط”، وتابع “هنبتدى من أول وجديد، ولن نطالب سوى بالتطهير”، ودعا حمزة كافة ثوار مصر أن يرفعوا علم واحد وشعار واحد أثناء مظاهرات 25 يناير المقبل”، وأضاف، الحكم العسكرى سينتهى لأن العسكر سوف يخرجون على المعاش، المهم هو التطهير.
من جانبه قال مظهر شاهين، خطيب الثورة وامام مسجد عمر مكرم، أن الاتهامات أيضًا لم تتركه بسبب الفيديوهات والاخبار المفبركة، مُشيرًا إلى أن النظام الحالى نجح أن يحول الثورة لوجهات نظر، وهو ماوصفه بالأمر المخزى والمحزن قائلاً “دى فضيحة”.
وأشار شاهين إلى أن النظام الحالى يريد تدمير مسجد الثورة لأنه احتضن الثوار والمصابين والأدوية وبات ملاذًا للثوار من الرصاص الحى، مضيفًا “يريدون تشويه كافة مبانى الميدان”، ولفت خطيب مسجد عمر مكرم، إلى أن ميدان العباسية بات يُحاكم ميدان التحرير”.
وأضاف شاهين، أنه لم يمثل حتى الأن أمام جهات التحقيق التى تتبع وزارة الاوقاف، رغم صدور قرار بالتحقيق معه، وأكد شاهين مقولته الشهيرة قائلاً “نحن مشاريع شهداء”.
—
س.س