شارك عشرات الناشطين السياسيين والفنانين ورموز المجتمع المصري في قداس إحتفالية نظمتها كنيسة قصر الدوبارة بالقاهرة من أجل شهداء ومصابي الثورة. وذلك في إطار أول احتفالات بعيد الميلاد بعد ثورة
شارك عشرات الناشطين السياسيين والفنانين ورموز المجتمع المصري في قداس إحتفالية نظمتها كنيسة قصر الدوبارة بالقاهرة من أجل شهداء ومصابي الثورة. وذلك في إطار أول احتفالات بعيد الميلاد بعد ثورة يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وشاركت في الاحتفالية السفيرة الأميركية في القاهرة ووفد من جماعة الإخوان المسلمين.
وخلال الاحتفالية جرى تكريم عدد من المصابين، خاصة الناشط أحمد حرارة الذي فقد إحدى عينيه في 28 يناير ، وفقد الأخرى في أحداث شارع محمد محمود في نوفمبرالماضي. وتجري احتفالات هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني أن “وزارة الداخلية أعدت خطة أمنية محكمة بالتعاون مع القوات المسلحة لحماية كل الكنائس في مصر بمناسبة الميلاد”. وللمرة الأولى ستشارك أحزاب إسلامية تتصدر المسرح السياسي بعد سقوط مبارك في إحتفاليات عيد الميلاد.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت أنها ستوفد مسئولها الثاني محمد عزت لحضورالاحتفالية. وسيمثل حزب الحرية والعدالة المنبثق من الجماعة رئيسه محمد مرسي.
وأعلن الإخوان المسلمون الأسبوع الماضي أنهم شكلوا لجانا لحماية الكنائس.