*رئيس جمعية حراس النيل حماة البيئة وحقوق الإنسانالمجد لله في الأعالي..وعلي الأرض السلام..وبالناس المسرة..تلك الترنيمة الملائكية ..القيثارة النورانية..
*رئيس جمعية حراس النيل حماة البيئة وحقوق الإنسان
المجد لله في الأعالي..وعلي الأرض السلام..وبالناس المسرة..تلك الترنيمة الملائكية ..القيثارة النورانية..والمعزوفة العلوية..التي صاحبت مولدك-سيدي المسيح-عليك السلام..قبسا من النور يبدد غاشية الظلام..بلسما يداوي الجراح والأمراض والأسقام..مخلصا للبشر من معاناة الشقاء والآلام..ونبراسا يهتدي به أهل الفضل والعدل والمروءة والإقدام.
كان مولدك-سيدي المسيح-إعلاء لقيم العدل والحق والإخاء والوئام..ولقد واكب مولدك أعظم وأبلغ وأروع إعلان لحقوق الإنسان..ففي كلمتين اثنتين كان ميثاق شرف العيش الكريم..والسكينة والاطمئنان..كانتا أساس ومرجع وقوام سعادة البشر..وسلامهم الاجتماعي..إنها المسرة..والمسرة أساسها المودة والعدل والتراحم والبر والإحسان..لذلك ألحقت المحبة بذات الله..فقلت وقولك الحق:الله محبةودعوت أتباعك ومريديك..وسائر محبيك..إلي اعتناق المحبة..والسمو في ممارستها إلي أبعد مدي..حتي مع الأعداء..وتحنو حتي علي الخصوم الألداء..وتدعو إلي أرقي وأسمي فضائل الصفاء والنقاء..بقولك الرائع الذي تقصر عن إدراكه معطيات الأرض ..ليعانق تجليات السماء..حين صدر أمرك الكريم لكل صاحب قلب سليم:أحبوا أعداءكم..باركوا لاعنيكم..أحسنوا إلي مبغضيكم..وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.
مع ميلادك-سيدي المسيح-لكم نتمني أن تنهض البشرية من كبوتها..وتفيق من غفوتها..وتتلمس الطريق للخلاص من شقائها وتعاستها..أن تستعيد من جديد مبادئك السامية..وتعاليمك العظيمة الراقية..أن تسلك درب الاستقامة والرشاد ..وتتمسك بطوق النجاة والسداد..أن تؤمن حق الإيمان بأنالمجد لله في الأعالي ..وعلي الأرض السلام..وبالناس المسرة.
وفي يوم مولدك المجيد-سيدي المسيح-لتكن صلاتنا من أجل مصر السلام..لتظل واحة للأمن والمحبة والوئام.