تقدم علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين باستقالته من مجلس النقابة ورئاسة اللجنة الثقافية أمس الثلاثاء بعد مشادة كلامية مع ممدوح الولى نقيب الصحفيين. ورفض المجلس الاستقالة وأوكل إلى حاتم زكريا عضو
تقدم علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين باستقالته من مجلس النقابة ورئاسة اللجنة الثقافية أمس الثلاثاء بعد مشادة كلامية مع ممدوح الولى نقيب الصحفيين. ورفض المجلس الاستقالة وأوكل إلى حاتم زكريا عضو المجلس مهمة إقناع علاء العطار بالعدول عنها.
أصدر علاء بيانا بالأسباب أكد فيه أن النقيب حول مجلس النقابة الى مجلس تسيير أعمال و أشار إلى أن استقالته لا رجعة فيها بينما حاول بعض أعضاء المجلس إقناعه بالعدول عن الاستقالة على أمل التغيير وأنه قادر على هذا فقال:”
الأسباب واضحة فى الاستقالة لمن يمعن القراءة بلا أى غموض . لم اتحدث عن أشخاص ، أتحدث عن منهج.ناقشوا المكتوب لماذا تناقشون أسلوب أو نوايا الشخص ولا تناقشوا القضايا التى تطرحها الاستقاله.أنا شرحت أسبابى وهى كاملة واضحة وافيه أم المطلوب هو الإثاره والكلام الفضاح ” و اعتذر العطار للجمعية العمومية موضحا أنه فعل ما فعله احتراما لها.. وإليكم نص استقالة العطار الذى يوضح فيه أسباب الاستقالة :
“لما كنت قد رشحت نفسي لخدمة قضايا الصحفيين الكبري، ولم أرشح نفسي لحل مشاكل شخصية أو تنظيم ندوة ناجحة أو ما شابه، وإذ وجدت نفسي في مجلس حوله النقيب إلي مجلس تسيير أعمال، وإذ عاهدت الجمعية العمومية علي الشفافية والصدق وأن اترك التكليف الذي حصلت عليه كخادم للجمعية العمومية عندما أجد نفسي وقد واجهت ما يمنعني عن احترام هذا التكليف ومواجهة مشاكل الصحفيين المفصلية مثل لائحة الأجور وقضايا الحريات وغيرها.
وإذ وجدت أن منهج العمل النقابي كما عشته خلال الفترة الماضية قد تحول بعيدا عن آمال وطموحات الجمعية العمومية بحثا عن الفتات .. فتات الحريات .. وفتات الخدمات ، وإذ كان شعاري الانتخابي هو”الحرية هي البرنامج.. انتهي زمن الاستعطاف
فإني أجد نفسي مضطرًا إلي تقديم استقالتي بصورة نهائية لا رجعة فيها، مع تسجيل عتابي علي الجمعية العمومية لغيابها عن خدمة قضاياها وتقديم خالص اعتذاري لها عن الظروف التي أجبرتني علي تقديم هذا الاستقالة.”
إ س