تضامن مع فكرة تسمية محطة مترو العباسية باسم نجيب محفوظ كتب الاب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية بمصرفى عموده اليومى بجريدة روز اليوسف مقال عدد فيه اسباب هذه المطالبه وجاء فى العمود
تضامن مع فكرة تسمية محطة مترو العباسية باسم نجيب محفوظ كتب الاب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية بمصرفى عموده اليومى بجريدة روز اليوسف مقال عدد فيه اسباب هذه المطالبه وجاء فى العمود مانصه المبادرة التي أطلقها الكاتب الصحفي روبير الفارس في مجلة «روزاليوسف» لتسمية محطة العباسية باسم الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، لهي جديرة بالتشجيع وهي دعوة أتضامن معها وأدعو غيري أيضاً أن يلبيها وذلك لأكثر من سبب.
أولاً: لأننا نحتفل في هذه الأيام بمئوية ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ عميد الرواية العربية التي ترجمت إلي لغات كثيرة ونال علي رواياته جائزة نوبل للأدب فرفع اسم مصر عالية.
ثانياً: سيكون أيضاً تكريماً لكل أديب ومفكر وعالم وان الشعب المصري ذو الحضارة العريقة يحترم رموز الثقافة والعلم.
ثالثاً: الأدباء والمفكرون يُخلد أسماؤهم ولا يستطيع أحد أن يغيرها أو يمحوها علي عكس أسماء الفاسدين الذين احتلت أسماؤهم الكثير من المنشآت والشوارع والمباني.
رابعًا: حتي تكون سابقة تتكرر بعد ذلك لنجد أسماء مثل طه حسين وأحمد زويل وتوفيق الحكيم ويوسف ادريس ومجدي يعقوب وغيرهم حتي يفتخر بهم شعبنا ويعرفهم الأجيال القادمة ونفرح بهم وبإنجازاتهم.
الأديب العالمي نجيب محفوظ عاش في فترة من فترات حياته في منطقة العباسية وكتب عنها الكثر في روياته لذا أشجع هذه المبادرة قلباً وقالباً وأدعو السيد محافظ القاهرة ووزير الثقافة لالتقاط الخيط وتفعيل هذه الفكرة البناءة النبيلة
==
س.س