اصدر مشروع رقيب تقرير حول انتخاباتى الجولة الاولى بعد التدقيق من جمع البيانات . وقال انه اليوم الثاني من الجولة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، نشر مشروع رقيب 383 مراقب مدني غير حزبي في المحافظات
اصدر مشروع رقيب تقرير حول انتخاباتى الجولة الاولى بعد التدقيق من جمع البيانات . وقال انه اليوم الثاني من الجولة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، نشر مشروع رقيب 383 مراقب مدني غير حزبي في المحافظات التسعة التي تجري بها الانتخابات. تم توزيع مراقبي مشروع رقيب على عينة عشوائية وتمثيلية من اللجان الانتخابية المختارة طبقًا لقواعد إحصائية. ويعمل المراقبون حاليًا على إرسال تقارير المراقبة عبر رسائل نصية لمركز البيانات الرئيسي في القاهرة.
على مدار اليوم الثاني من الجولة الثالثة من الانتخابات، أفاد مراقبو مشروع رقيب بأن عملية التصويت سارت على نحو اتسم بالهدوء العام باستثناء بعض حالات العنف المتفرقة في جميع أنحاء البلاد، إلا إنه من الأمور المقلقة كان رصد المراقبون لاستمرار الأحزاب والمرشحين في الدعاية الانتخابية داخل المراكز الانتخابية وحولها في الكثير من الأماكن. وقد وصل إجمالي عدد ما رصده مراقبو المشروع من انتهاكات تخص استمرار الأحزاب السياسية والمرشحين في الدعاية الانتخابية إلي 58 انتهاكاً.
نسب مراقبو المشروع معظم الانتهاكات الدعائية إلى حزب الحرية والعدالة وحزب النور، بالإضافة إلى تقارير عن انتهاكات دعائية ارتكبها كل من حزب الوسط، والكتلة المصرية، وحزب مصر القومي، والإتحاد المصري العربي، وحزب الحرية، وحزب الوفد، ومرشحين مستقلين. في بعض الأماكن، رصد المراقبون وجود أكشاك حزبية أمام المراكز الانتخابية ينتمي معظمها إلى حزب الحرية والعدالة.
لاحظ مراقبو رقيب عدم تدخل رجال الأمن ومسئولي الانتخابات لمنع الدعاية غير القانونية إلا فيما ندر. وكما أشار مشروع رقيب في بيانه الأول، فقد نشبت بعض الخلافات بين ممثلي الأحزاب ومؤيديها نتيجة للدعاية في القليل من الأماكن، مما تسبب في بعض أعمال العنف.
ومن أبرز التجاوزات التي وقعت في اليوم الثاني من المرحلة الثالثة نشوب مشاجرة بين أحد أنصار حزب النور وأحد أنصار الحرية والعدالة مما أدى إلى وقوع إصابات بالدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية. وفي الدائرة الثانية بمحافظة القليوبية اضطر رئيس إحدى اللجان إلى غلق اللجنة بشكل مؤقت ووقف عملية التصويت بسبب مشاجرة أخرى بين مندوبي حزب النور وحزب الحرية والعدالة.
ومن الأمور المثيرة للقلق استمرار والتي يجب الوقوف عليها تعرض مراقبو مشروع رقيب إلى المنع من دخول اللجان الانتخابية أو الطرد منها بالرغم من حصولهم على تصاريح من اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات، حيث وصل إجمالي عدد من تعرض للمنع من دخول اللجان أو الطرد من مراقبي رقيب في اليوم الانتخابي الثاني إلى 13 مراقبًا. كما تم منع وطرد 27 من مراقبينا المعتمدين من دخول مراكز الفرز ، وهو ما يؤثر على مدى شفافية عملية الفرز. ولعل أبرز تلك الحالات شهدتها محافظة الدقهلية.
وفي أغلب الأحيان، تعرض المراقبون للطرد على يد المشرفين القضائيين ، إلا في حالة واحدة منع فيها رجال الأمن بالدقهلية أحد المراقبين من دخول مركز اقتراع وتم تهديده بالإعتقال. يعد طرد رجال القوات المسلحة للمراقبين الحاصلين على تصاريح تدخلاً سافرًا في العملية الانتخابية يحد من نزاهة العملية واستقلالية السلطات الانتخابية ويخالف القانون.
المؤشرات النوعية:
بناء على ما تم جمعه من بيانات من 95% من المراقبين الذين تابعوا عملية التصويت وغلق اللجان الانتخابية، وجد مشروع رقيب بعض حالات التضارب في الإجراءات حيث تم توزيع المراقبين:
وكما كان الحال في اليوم الأول من التصويت، لاحظ مراقبو رقيب إغلاق بعض اللجان الانتخابية في الساعة 7 مساء بالرغم من اصطفاف الناخبين في طوابير. مدرج أدناه جدول تفصيلي بمواعيد الغلق:
ورصد مراقبو المشروع أن القضاة لم ينتهوا من إجراءات الغلق بالشكل المناسب وفقاً للقانون قبل اصطحاب صناديق الإقتراع لمراكز الفرز، وكانت معظم هذه الحالات في الدقهلية.
الانتهاكات الخطيرة:
شاب اليوم الثاني من الجولة الثالثة من التصويت حالات من أعمال العنف، وقد رصد مراقبو مشروع رقيب عدد من الانتهاكات الخطيرة:
13 حالة تعرض فيها مراقبو رقيب للمنع من دخول اللجان الانتخابية أو الطرد منها.
58 حالة استمر فيها مرشحون وأحزاب في الدعاية داخل حرم اللجان الانتخابية وحولها.
23 حالة تم العثور فيها على مواد دعائية داخل اللجان الانتخابية.
10 حالات استخدم فيها مندوبو الأحزاب السياسية لشعارات دينية للتأثير على الناخبين.
13 واقعة عنف من بينها خلافًا بين أحد المرشحين المستقلين وممثل عن حزب الحرية والعدالة في الغربية.
3 حالات استخدام بطاقات دوارة. ويطالب مشروع رقيب اللجنة القضائية العليا بالالتزام بما وعدت به بخصوص تصحيح ما وقع من أخطاء في الجولتين الأولى والثانية في ما تبقى من انتخابات مجلس الشعب وفي الانتخابات المقبلة، ويطلب مشروع رقيب من اللجنة العليا التالي:
استخدام ما لديها من سلطات لمنع الدعاية داخل حرم المراكز الانتخابة وفي محيطها وضمان الالتزام بفترة الصمت عن الدعاية كما ينص القانون.
ضمان السماح للمراقبين الحاصلين على تصاريح من اللجنة القضائية العليا بالدخول إلى اللجان الانتخابية ومقار الفرز بما يتفق مع القوانين والمعايير الدولية للانتخابات والقواعد الصادرة عن اللجنة العليا ذاتها.
· ضمان إلتزام رجال الأمن بالقانون وعدم التدخل في عمل اللجنة العليا للانتخابات، إذ يترك تدخل القوات المسلحة أثراً سلبياً على مصداقية وشفافية العملية الانتخابية ويحد من سلطة اللجنة العليا.يطالب مشروع رقيب جميع الأحزاب السياسية بالامتناع عن الاستمرار في الدعاية السياسية والتوقف عن استخدام الشعارات الدينية كما تنص أحكام القانون المصري. يثني مشروع رقيب على الناخبين المصريين لمشاركتهم خلال اليوم الثاني من الجولة الثالثة من التصويت في انتخابات مجلس الشعب، ونتمنى مشاركة جميع الأحزاب السياسية والمتنافسين والمواطنين بشكل يتسم بالهدوء والشعور بالمسئولية في الأيام الانتخابية الباقية.
النسبة في اليوم الثاني
النسبة في اليوم الأول
النتائج
34%
41%
نسبة اللجان الانتخابية التي أبلغ فيها مراقبو رقيب عن عدم وجود بعض الأفراد في قوائم الناخبين
6%
4%
نسبة اللجان الانتخابية التي أبلغ المراقبون عن السماح بالتصويت لبعض الأفراد غير الحاملين لبطاقات الرقم القومي