اتت الانتخابات البرلمانية لعام 2011 في ظل مشهد أقل ما يوصف به هو التوتر الشديد في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها مصر بعد الثورة ، ولا سيما علي المستوي السياسي الذي انعكس بوضوح على
اتت الانتخابات البرلمانية لعام 2011 في ظل مشهد أقل ما يوصف به هو التوتر الشديد في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها مصر بعد الثورة ، ولا سيما علي المستوي السياسي الذي انعكس بوضوح على تردي وضع المرأة بعد الثورة، صاحب ذلك تنامى أصوات بعض التيارات الأصولية التي تحجم دور المرأة في أنماط معينة .
عزز هذا الوضع المتردي غياب الإرادة السياسية التي ارتأت عدم دعم مشاركة المرأة ، مع أن ذلك لم يثن النساء عن الترشح فقد شهدت الانتخابات البرلمانية 2011/2012 ترشيح 984 مرشحة وهو رقم غير مسبوق مقارنة بانتخابات 2010 والتي سميت إعلاميا ” الفرصة الذهبية للنساء ” والتي بلغ إجمالي عدد المرشحات بها 404 مرشحات فقط .
ومن هذا المنطلق يعقد المركز الثلاثاء القادم مؤتمرا لعرض تقرير المركز عن مراقبة الانتخابات البرلمانية من منظور
نوعي لعام 2011/ 2012 والذي جاء تحت عنوان : (في برلمان 2012 ماذا خسرت النساء وماذا خسرت مصر )
ومن أهم الموضوعات التي يناقشها التقرير ما يلي :
تحليل البيئة السياسية والقانونية التي جرت فيها
الانتخابات من منظور مشاركة المرأة .
لماذا الإصرار على مشاركة النساء .
ترشيحات الأحزاب ومواقفها من المرأة.
المتابعة الميدانية للانتخابات .
كما يشارك بعض عضوات البرلمان وبعض المرشحات في
تقييم العملية الانتخابية ومستقبل مشاركة المرأة .
==
س.س