حول برنامج مرشح حزب الشورى نشأت مترى صليب- أماله وتطلعاته أسباب ترشحه، فرصته فى الفوز رغم المناقشة الشديدة والصعبة حيث أنه أول مرشح قبطى يوضع على رأس قائمة حزب سياسى بالإسكندرية حزب المواطن المصرى،
حول برنامج مرشح حزب الشورى نشأت مترى صليب- أماله وتطلعاته أسباب ترشحه، فرصته فى الفوز رغم المناقشة الشديدة والصعبة حيث أنه أول مرشح قبطى يوضع على رأس قائمة حزب سياسى بالإسكندرية حزب المواطن المصرى، بعد أن خلت جميع قوائم الأحزاب من الأقباط سواء مرشحان أخران فى حزب الاتحاد وحزب التجمع فى الشورى وبعد أن خلت قوائم الأحزاب فى انتخابات مجلس الشعب مع أقباط رءوس قوائمهم
س: ما الدوافع التى دفعتك للترشيح لمجلس الشورى؟
ج: السياسة ليست بعيده عنى، وعندى رغبة فى خدمة الناس وسبق لى خدمة أهل دائرتى فلى رغبة فى استكمال هذه المسيرة.
س: لماذا اخترت الشورى تحديداً دون الشعب؟
ج: خوفاً من الاصطدام فى مجلس الشعب حيث كانت البلد غير مؤهلة أمنياً والصورة غير واضحة للأحزاب، وانتظرت لأستكشاف الصورة السياسية وتتضح الرؤية أمامى كاملة للاختيار وللعلم أنا ترشحت مستقلاً فى بداية فتح باب الترشيح للشورى لكن بعد المرحلة الأولى للشعب أتضح لى أن المرشح مستقلاً سيجد صعوبة بالغة فى الحصول على 50%+1 لأسباب الكل يعرفها، فبدأت فى البحث عن حزب أثق فى برنامجه وقياداته ذات سمعه طيبة وبالفعل عرضت على عدة أحزاب وبعد دراسة وبحث وتقصى قررت الأنضمام إلى حزب المواطن المصرى (ورمزه الكف) وأننى أكون أول مسيحى على رأس قائمة حزب المواطن المصرى فهو حزب له تواجد بجميع كوادره على مستوى الجمهورية حيث حصل على أربع مقاعد فى مجلس الشعب.
س: ما رأيك فى الأحزاب السياسية واختيارهم للأقباط؟
ج: الأحزاب السياسية لم تقم بأختيار أقباط على رءوس قوائمها ألا فى قائمتين فقط من 90 قائمة على مستوى الجمهورية فى الشعب وكان المفروض لهم تواجد ملحوظ وفعال بنسبة 60%.
س: حدثنا عن برنامجك الانتخابى؟
ج: على المستوى القومى المشاركة فى إعداد وصياغه دستور دولة حديثة دبموقراطية وعدالة اجتماعية ومبدأ المواطنه التى تعتبر ركيزه الدولة المدنية فى المستقبل وعلى المستوى المحلى النهوض بالعملية التعليمية حيث أنها نواة بناء المستقبل المساهمة فى القضاء على البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة بالمناطق العمرانية الجديدة والمصانع وأننى أتعهد بتوفير 500 قرض عمل لابناء الإسكندرية الأهتمام بالإسكندرية كعروس للمتوسط من حيث البنية التحقيق والسياحة والصحة مع التأكيد على التواجد المستمر بين ابناء الإسكندرية كل مشاكلهم.
س: كيف تتواصل مع أبناء الدائرة؟
ج: هذا التواصل ليس هو وليد للخطة بل هو مستمر منذ ما يقرب من 12 عاماً والجميع يعرفوننى فى المنتزه والرمل والفترة القادمة سأتواصل مع ابناء باقى الدوائر وسأقوم بأنشاء عدة مكاتب لخدمة المواطنين على مستوى الإسكندرية والاهتمام بمشاكلهم.
س: ألم تشعر بالقلق وأنت تخوض الانتخابات فى ظل تنامى التيار الدينى وما فعلوه فى انتخابات الشعب؟
ج: لا يوجد قلق بالنسبة لى على الأطلاق لانى معتدل فى جميع تعاملاتى وبدون مبالغة تربطنى صداقة قوية ووطيدة بالجميع مسلمين وأقباط، ترشحت لاثبات وجود الآخر.
س: أصعب المواقف التى قابلتك؟
ج: بالنسبة للدعاية والملصقات يقومون بنزعها وتقطيع اللافتات والتشكيل فى قدرة الحزب فى الحصول على نسبة 1/2% رغم حصوله على أربع مقاعد فى مجلس الشعب.
س: ما رأيك فى تجربة خوض الأقباط الانتخابات ووفى العملية الانتخابية بعد ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب؟
ج: كنت أتمنى خوض عدد أكبر من الأقباط وعدم وضعهم على رءوس القوائم يعتبر إقصاء غير مباشر للأقباط أما ما يقلقنى هو التأثير على الناخب البسيط والأمى وما يحدث فى عملية الفرز واستخدام الشعارات الدينية.
س: لو لم تفوز فى الانتخابات هل لديك الاستعداد لخوض التجربة مره أخرى؟
ج: بالطبع سأخوض الانتخابات مرة أخرى ولكن بعد تقييم المرحلة بإيجابياتها وسلبياتها ومعالجة السلبيات وسأستمر فى التواجد فى الشارع وخدمة الجماهير والالتحام بها لانى مصرى.
—
س.س