** الفاتيكان قفز إلي سطح الأحداث لعدة مناسبات:
- ترقية البطريرك أنطونيوس نجيب إلي رتبة كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في مصر.
- الكاردينال اللبناني نصر الله صفير قدم استقالته من مسئولية الكنيسة المارونية بسبب تقدمه في العمر وما يمكن أن يسببه ذلك علي المستوي السياسي في لبنان الشقيق…
- ظهور اسم كاردينال جديد في جنوب السودان وله فعالية شديدة هناك وله اسم عربي الكاردينال زبير… وله حق الترشيح والانتخاب.
** تذكر وثائق الفاتيكان من بطاركة وكرادلة الكنيسة العربية أن ثمانية منهم تولوا منصب بابا الفاتيكان… وذلك خلال القرون التي سبقت الحقبة الإسلامية…
** ثلاثة من الكنيسة الكاثوليكية في مصر تمت ترقيتهم إلي رتبة كاردينال أولهم إسطفانوس الأول وهم نجل سيراوستريس سيداروس باشا أول سفير لمصر في فرانسا بعد استقلال مصر… ثم إسطفانوس الثاني… وأخيرا أنطونيوس نجيب الكاردينال الجديد الذي يتميز بصغر سنه مما يعطيه الحق في الانتخاب والترشيح أيضا لمنصب البابا علي عكس كاردينال لبنان والكرادلة المصريين السابقين الذين تجاوزوا الخامسة والسبعين من العمر واللائحة لا تجيز لهم ذلك.
** منذ 18 عاما علي وجه التحديد كان لي حوار مع الكاردينال اللبناني نصر اله صفير أجريته داخل الكنيسة المارونية بمصر الجديدة نشر في المصور وجريدة العالم اليوم عن أوضاع المسيحيين في المنطقة منتقدا اتفاق الطائف الذي انتقص من حقوق المسيحيين في لبنان… وأبدي صفير قلقه من أوضاع المسيحيين والهجرة المستمرة من أوطانهم بسبب عمليات الفرز والتمييز التي تحاصر الوجود المسيحي في دول المنطقة..
* هؤلاء قالوا…
** ما جري في كنائس العراق ومصر وهواجس المسيحيين في لبنان وسوريا… كلها تصب في إطار أزمة الدولة والمواطنة.
الكاتب السعودي مشاري الزايدي
** بماذا ينفعك حب الناس لك… إذا أبغضك البوليس…؟…
نجيب محفوظ في روايته اللص والكلاب