قلصت وزارة التنمية الألمانية عدد الدول المتلقية للمساعدات التنموية المباشرة منها ليصل إلي 57 دولة, مع استمرارها في منح مساعدات غير مباشرة عبر الاتحاد الأوربي, وأفريقيا لاتزال تستأثر بنصيب الأسد من المساعدات الألمانية.
وذكرت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الألمانية هايدي ماري فيتسوريك تسويل أنه من ضمن الدول التي تم شطبها من قائمة المساعدات الألمانية زيمبابوي وتوجو وتشاد وشيلي بالإضافة إلي رومانيا وبلغاريا اللتان انضمتا حديثا للاتحاد الأوربي, وكذا وتركيا المرشحة للعضوية بالاتحاد والتي يخصها الاتحاد الأوربي ببرنامج تنموي خاص. وأضافت أنه من المقرر ضم كوسوفو إلي قائمة الدول المتلقية لمساعدات ثنائية لتصبح الدولة رقم 58 التي تحصل علي مساعدات ثنائية من ألمانيا.
وأشارت فيتسوريك تسويل إلي أن قائمة الدول التي كانت تحصل علي مساعدات من ألمانيا عام 1998 كانت تضم 119 دولة ثم تم اختصارها إلي 70 دولة ثم وصل إلي العدد الحالي, حسب الاتفاق الذي أبرم بين طرفي الائتلاف الحاكم حاليا في ألمانيا عام 2005 والذي ينص علي ألا يزيد عدد الدول المتلقية للمساعدات الألمانية بشكل ثنائي عن 60 دولة.
ورأت الوزيرة أن تركيز ألمانيا لتعاونها التنموي علي عدد أقل من البلدان يهدف إلي زيادة فعالية المساعدات الألمانية, وقالت إن ألمانيا ستستمر في تقديم المساعدات الطارئة بصرف النظر عن هذه القائمة. وأشارت إلي أن الكثير من الدول التي حذفت من القائمة الحالية مازالت تحصل علي مساعدات ألمانية ولكن عن طريق مساهمات ألمانيا في الاتحاد الأوربي والبنك الدولي علي سبيل المثال.