يبدأ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز نهاية هذا الأسبوع مشاوراته مع مختلف الأحزاب لاختيار الشخص الذي سيعهد إليه بتشكيل الحكومة المقبلة.
وتشير بعض المصادر الإسرائيلية إلي وجود خمسة سيناريوهات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الـ.32 أولها هو الأكثر ترجيحا,بأن يشكل نتنياهو ائتلافا فقط من أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي تحتل مع الليكود 65 مقعدا من أصل 120 تشكل مجمل مقاعد الكنيست.
والسيناريو الثاني,تشكيل حكومة وحدة وطنية يترأسها حزبا كاديما والليكود بالتناوب,وهو ما تدعو إليه ليفني.
أما السيناريو الثالث -وهو مستبعد- أن تقبل ليفني الانضمام إلي حكومة وحدة وطنية برئاسة نتنياهو الذي عرض عليها ما تختاره من الوزارات بما فيها وزارتي الخارجية والدفاع.
والرابع,تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة ليفني ومشاركة نتنياهو,وهو سيناريو أيضا مستبعد لأنه مرفوض من قبل الليكود.
وأخيرا أن تنجح ليفني في إقناع أفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا بالانضمام إليها مع حزب العمل في تشكيل الحكومة.
ويتخوف البعض من وجود حكومة متشددة لليكود,وتأثير ذلك علي مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية,وكذلك علي علاقة إسرائيل مع دول الجوار. في هذا السياق يذكر أن حكومة الليكود هي التي وقعت اتفاقية السلام مع مصر في نهاية سبعينيات القرن الماضي.