أشار الدكتور أحمد عبد الحميد حسن وكيل وزارة الصحة وشئون البيئة بأسيوط بأن الكلاب الضالة تنتشر بصورة متزايدة في المناطق العشوائية والأزقة ومنطقة حي السادات بالمدينة والمناطق الجبلية وتصدر أصواتا مزعجة خاصة في الليل رغم جهود مديرية الطب البيطري والصحة للقضاء عليها حيث يستخدم في ذلك تركيبة كبريتات الأستركلين السامة التي تحقق الهدف في أقل من عشر دقائق, مضيفا أن الدولة خصصت 40 ألف جنيه للقضاء علي الكلاب الضالة غير المرخصة بشراء خراطيش وطلقات لاستخدامها,وأن هناك جهودا مبذولة وتنسيقا بين مديرية الطب البيطري بالاستعانة بشرطة المرافق للقيام بحملات دورية للقضاء علي الكلاب الضالة. وذكر أن خطورة داء الكلب تكمن في ارتفاع درجة حرارة المصاب ثم حدوث غيبوبة مع وصول الفيروس إلي الجهاز التنفسي الذي ويؤدي إلي الوفاة خلال أسبوع علي أكثر تقدير. ويقول الدكتور محمد فاروق راغب أستاذ الأمراض الباطنة والحيوان بكلية الطب البيطري بأسيوط بأن عدد الكلاب الضالة في تزايد لانتشار مقالب القمامة وسط الكتل السكنية, وأن مديرية الطب البيطري هي المسئولة عن التخلص من هذه الكلاب, فيما أكدته كشوف مديرية الصحة بوجود قرابة 275 حالة مصابة شهريا و829 حالة للمترددين علي المراكز والمستشفيات شهريا لأخذ التطعيمات ضد فيروس السعار.