أعلن الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار اهتمامه بسرعة إنهاء الإجراءات القانونية لمتحف أسيوط القومي(قصر ألكسان سابقا)حفاظا علي التراث الوطني للمحافظة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية…فيما أعلنت المحافظة من جانبها إنهاء الإجراءات لنزع ملكية القصر الأثري المقام علي النيل بمساحة 7آلاف فدان بتكلفة تصل إلي18مليون جنيه.
وصرح اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط إنه سوف يقوم باستغلال القصر بإنشاء متحفين أحدهما للآثار والآخر متحف مكشوف بالحديقة الملاصقة للقصر.
أوضح محمد رشاد مدير عام الآثار بأسيوط بأن القصر يضم الآثار الرومانية والفرعونية والقبطية والإسلامية لأسيوط منذ 7آلاف عام مضيفا بأنه جاري مخاطبة كافة مخازن الآثار والمتاحف علي مستوي الجمهورية لتجميع الآثار المتعلقة بأسيوط لوضعها بالمتحف ليعد بمثابة توثيق أثري وتاريخي للمنطقة,وقد تم تسجيل القصر برقم 71 آثار وشراء القصر من ورثة أحفاد أصحاب القصر وإحدي النقابات المهنية التي تدخلت للشراء منذ أكثر من18عاما منوها بأن قطاع المتاحف أقر بصلاحية وسلامة إنشاءات القصر وجاهزيته للافتتاح كمتحف قومي بعد إعداده وفق أحدث النظم الدولية للمتاحف.
وأكد رشاد بأن تاريخ بناء القصر يعود لنهاية القرن الـ 19 ويشكل بناؤه معلما أثريا وحضاريا فريدا حيث شارك في بنائه فنانون من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا وزاره بعض ملوك مصر مما أكسب القصر طابعه المتميز ويتكون من طابقين وواجهات من زخارف مميزة وتشكيلات مثلثية الشكل علي الطراز الإغريقي…
وتجمل شبابيك القصر بزخارف بارزة بشكل مستدير ونصف كروي غاية في الدقة والروعة.