احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكري قيامة السيد المسيح حيث ترأس غبطة الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة صلاة قداس ليلة العيد -23أبريل- الماضي, بكاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر, وحصر قداس العيد اللواء عبد السلام رشاد نائبا عن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
وفي صباح يوم العيد استقبل غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب ونيافة الأنبا بطرس فهيم النائب البطريركي والأب هاني باخوم سكرتير غبطة الأنبا أنطونيوس المهنئين بالعيد, حيث توافد علي مقر البطريركية العديد من الآباء الكهنة والرهبانيات, فحضر وفد من رهبانية الفرنسيسكان علي رأسهم الأب كمال وليم رئيس الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر, كما حضر للتهنئة راهبات قلب يسوع المصريات وراهبات سيدة المحبة, وراهبات القلب المقدس والعائلة المقدسة, ووفد ممثل عن رهبنة الكارميليت, ووفد أخر من رهبنة الدومينيكان رأسهم الأب جون شاك الرئيس الإقليمي للآباء الدومينيكان, ووفد من الآباء اليسوعيين وراهبات الأم تريزا…كما توافد للتهنئة بالعيد العديد من أراخنة الكنيسة الكاثوليكية.
تحدث غبطة الأنبا أنطونيوس مع المهنئين في الصالون البطريركي عما يجب أن تقوم به الكنيسة خلال الأيام القادمة ودعاهم إلي الصلاة من أجل السلام.
قال غبطته: علي جميع الآباء الأساقفة والكهنة تعليم أبنائنا في مختلف الإيبارشيات ثقافة السلام والمحبة لتنشئة أجيال نافعة للمجتمع يقدرون في تغيير الوضع المعاصر.
وعن دور الكنيسة خلال ما تشهده البلاد من ظروف عصيبة نصح غبطة الأنبا أنطونيوس الجميع بقوله: لابد من تغيير مفهومنا عن الكنيسة الذي يري أن الكنيسة تقتصر رؤسائها الدينيين, في حين أن الكنيسة هي جامعة المؤمنين وعلي كل عضو داخل الكنيسة أن يبحث عما يفيد به بلاده, ونحن كرؤساء للكنيسة علينا أن نرشدكم وننصحكم نحو الأفضل, ودعا غبطته جميع الأساقفة والكهنة والرهبانيات بالتصرف بالحكمة والهدوء وأن يعلموا الشعب ما يليق بنا في التصرف, وأن يكون تعاملنا سويا بمنطلق المحبة والسلام.