أوضح قداسة البابا شنودة الثالث في اجتماعه الأربعاء الماضي أن الركوع لله في الصلاة لا يغني عن سر الاعتراف لنوال الحل والغفران وأن هذا الرأي ضد العقيدة المسيحية وضد الكتاب المقدس لأن السيد المسيح له المجد يقولإن لم تتوبوا فجميعكم تهلكونلذا لا يوجد مغفرة بدون توبة,وشدد البابا علي الكهنة والوعاظ بعدم تعليم الشعب أفكارهم الخاصة بل يجب الالتزام بتعاليم الكنيسة.
وعن ذكريات قداسة البابا مع المتنيح حبيب جرجس قال قداسته: إنه كان رجل حكمة وعندما كنت أذهب لمنزله لزيارته كنت أحمل دائمانوتةحتي أسجل عبارة أو عبارتين من كلامه الحكيم,وأذكر أنني ألقيت قصيدة في ذكري الأربعين له منشورة في كتابانطلاق الروح,وعلي الرغم من أن حبيب جرجس لم يعرف أوزان الشعر إلا أنه كان يؤلف أشعارا علي ألحان الكنيسة ومما يذكر عنه أنه كان قليل الكلام لكنه كان واعظا مشهورا.
نفي قداسة البابا اعتراف الكنيسة بحصول أي شخص علي شهادة خلو موانع عن طريق كتابة إقرار منه بذلك وتوقيع اثنين من الشهود علي هذا الإقرار لأن أي شخص ممكن أن يوقع وليست من خلال معرفته بهذا الرجل ولذا يجب أن تكون شهادة خلو الموانع صادرة من خلال أب الاعتراف,وأن كان طالب الشهادة في المهجر فيقوم الأب الكاهن بالسؤال عن أهله في مصر حتي يستطيع أن يستخرج له شهادة صحية.
وعن السن القانوني للالتحاق بالرهبنة أجاب قداسته البابا أن الرجال لا يرتبطون بأي سن محددة أما البنات فإن هناك أديرة لا تقبل أكبر من28سنة وأديرة أخري تطلب شهادات عليا وهناك أديرة ليس لها شروط معقدة.
وأخيرا أكد البابا أنه لا يؤمن بالأعمال الشطانية حيث إن الشيطان ليست لديه القدرة التي تمكنه من القيام بأعمال تخرب بيوتا لكن الناس هي التي تصدق هذه الأعمال.