ما حقيقة بطولات الموساد الإسرائيلي. هل حقا هو جهاز ذو مهنية وقدرات عالية خارقة علي غرار أفلام جيمس بوند, أم أنه جهاز استخبارات دولي عادي مثل بقية الأجهزة الدولية لكن لديه وحدات تصفية شبيهة بعالم الإجرام المنظم. أم أن هذه الأسطورة جري تضخيمها من قبل صحفيين إسرائيليين وغربيين بهدف الردع.
كتب المحلل لشئون الاستخبارية في يديعوت أحرونوت رونين برجمان مقالا تحت عنوان موساد داخل موساد يشرح فيه عن وحدة كيدون التي تردد اسمها في اليومين الأخيرين كثيرا كذراع الموساد للتصفيات والاغتيالات في الخارج.
وكتب برجمان استنادا لتقارير أجنبية وهو استناد لتفادي مقص الرقابة العسكرية أنه داخل الموساد يوجد قسم كامل أو تنظيم سري مستقل ومعزول أو جهاز موساد داخل الموساد ويسمي هذا القسم بـفيساريا وهو مختص بالقيام بعمليات خاصة ومن مهمة أفراده اختراق الدول المستهدفة وتنفيذ عمليات وقد سبق لهذه الوحدة أن نفذت سلسلة طويلة من العمليات ونجحت في أغلبها وهي الوحدة ذاتها التي اغتالت زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي وعاطف بسيسو, وقامت بتصفية منفذي عملية ميونيخ علي حد تعبيره.
وادي برجمان أن هذه الوحدة قامت بتصفية شخصيات عديدة بعمليات خارج الحدود الإسرائيلية وملاحقة نازيين وتجار أسلحة.
وتوجد في زاوية تخليد رجال الوحدة ثلاث صور: صورة إيلي كوهين, الجاسوس الإسرئيلي في سورية, وصورتان لشخصين قتلا في حادثة طرق أثناء ملاحقتهما في عام 1992 لتاجر أسلحة إيراني تعامل مع تاجر الأسلحة الإسرائيلي ناحوم منبر.