توجه الفنان الأردني المعروف عمر أحمد خليفة إلي السفارة الإسرائيلية في عمان وإلي وزارة الخارجية الإسرائيلية يطلب السماح له بالمجئ إلي سديروت,لكي يصمم تمثالا ضد العنف وضد صواريخ القسام,كما اقترح علي بلدية القدس نصب تمثال للسلام في المدينة.
ولا يخشي النحات والرسام عمر أحمد خليفة والذي وصفته الصحيفة بشدة الحماس للسلام مع إسرائيل إجراء اتصالات مكشوفة مع السفارة الإسرائيلية,وأنه قام سابقا بتصميم عدد من التماثيل لـمركز بيريز للسلام.
وقد توجه مؤخرا إلي بلدية القدس باقتراح,أن يقوم بنصب تمثال يصل ارتفاعه إلي مترين,من أجل الدفع بعملية السلام وعرض تماثيله في إحدي أسواقها للمرة الرابعة.
ونقلت الصحيفة عنه قوله,إنه من المهم أن ينقل رسالة من خلال التمثال الذي يقترح نصبه في سديروت ضد العنف وضد إطلاق صواريخ القسام,وأنه يتألم مع سقوط كل صاروخ في المدينة,وأنه يرغب في الوصول إلي سديروت لنقل رسالة السلام,ولابد أن يعرف العالم أن هناك أصواتا في العالم العربي تعارض إطلاق صواريخ القسام.وذكرت يديعوت أحرونوت أن رئيس بلدية سديروت إيلي مويال قد رحب بهذه المبادرة وتعهد بتقديم المساعدة لخليفة.