ولما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له,فرأي روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.وصوت من السماء قائلاهذا هو ابني الحبيب الذي
ولما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له,فرأي روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.وصوت من السماء قائلاهذا هو ابني الحبيب الذي به سررت(مت3:16, 17).
والصوت الذي جاء من السماء.هو حتما صوت الآب لأنه يقول هذا هو ابني,فلأول مرة يستعلن الله من السماء أنه آب وابن.وعن هذا جاءت حتمية الروح,فالآب كائن بذاته وناطق بكلمته وحي بروحه.
وليس في اللاهوت انقسام أو عددية فالآب والابن والروح القدس هو الله الواحد.
وقد حقق لنا السيد المسيح أن الابن كائن في الآب وبالآب.وأن الآب كائن في الابن, فالأبوة والبنوة في الله كيان واحد وتحتم أن يكون الروح القدس قائما في هذا الكيان.
كما تبنأ الأنبياء بميلاد الابن من العذراء القديسة مريم البتولهوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا(إش7:14, ومت1:23).
وكما أشار لذلك القديس بولس الرسول قائلا:
ولما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس,لهذا نؤمن بأن الرب يسوع المسيح قد تجسد من الروح القدس(غل4:4) وتأنس من القديسة العذراء مريم كما نذكر في قانون الإيمان, وقد تم ذلك بتدبير من الله الآب لفداء جنس البشر من حكم الموت الموروث عن آدم.