وبابتسامة ودودة تحدث المهندس يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة وطني وراعي تجربة البرلمان فقال: لقد أثبت مقدمو الحفل من الشباب أنهم معايشون للواقع, ولهذا أنا غير قلق عليهم لأنهم يستطيعون الخروج للمجتمع وشق طريقهم وحل مشاكلهم كما يجب..
وإذا قلنا إن المجتمع يظلم الشباب المصري -وهذا صحيح- فأنا أعتذر لهم نيابة عن المجتمع الذي يظلمهم, لكني أعرف أنه يستطيع الخروج من الظلام إذا سنحت له الفرصة.. وهذه سمة المصريين اللذين يستطيعون تجاوز المحن علي أرض الواقع, وهذا ما فعله الشباب حين قدموا من وسط محنات الواقع بسمة تجسد مشاكل الشباب ومعها كذلك الحل لتجاوز تلك المشكلات, وهي رسالة برلمان الشباب التي يقدمها لمن لم يلق الفرصة فنحن نساعده علي إيجاد تلك الفرصة لكي يعبر عن نفسه ويشرح الواقع ويستطيع الخروج إلي المجتمع وتغيير سلبياته..
والشباب الذين رأيناهم علي المسرح بقدر ما يمثلون بداخل كل منا أي ولد وأي بنت منهم يمثلون كذلك أمل مصر ومستقبلها..
واليوم يتم تخريج 3 دفعات من البرلمان هم الدفعة 13, 14, 15, والذين نرسلهم للمجتمع ليجدوا فرصهم في العمل ويصبحون سفراء لفكر البرلمان في مجالات عملهم المختلفة, وحتي من ينتظر منهم الفرصة في عمل ما فأتمني ألا تتأخر عليه تلك الفرصة كثيرا..
فهؤلاء الشباب كان كل همه -في السابق- أن يرضي عنه جيل الكبار ويعتمدون تصرفاته ولكنهم الآن أصبحوا قادرين فعلا علي التغيير وتوصيل فكرة أنه موجود إلي العالم أجمع, وهؤلاء هم من سنكرمهم اليوم بشهادات تقدير لكي يحملوا التغيير ويؤثرون في كل مكان يدخلون فيه..
أيها الشباب أنتم جزء من كتيبة ناجحة وينتظركم العمل بكل ترحاب أنا أتمني ذلك بصراحة وأتمني لكم كل الخير ولكل شباب وطني دوام التوفيق.