بحسب مستندات نشرت على الشبكات الأجتماعية حصلت وطني منها على نسخة ، افادت تلك المستندات ان المواطن عبده عبد المنعم النار(49عام) وشهرته عبده حمادة المقيم فى شرق محافظة الإسماعيلية والذى أقبل على إحراق نفسه أمام مجلس الشعب فى الصباح كان يعالج نفسيا منذ سنوات فى مستشفي العباسية الصحية .
ياتى هذا فى تكرار للسيناريو التونسي فى الاعتراض على الاهمال الحكومي حيث أشعل عبده عبد المنعم النار فى نفسه أمام مجلس الشعب فى التاسعة فى صباح اليوم الأثنين وذلك احتجاجاً على عدم صرف كوبونات الخبز المدعم للمطعم الذي يمتلكه في “القنطرة” ، نتج عنها إصابته بحروق بسيطة في الوجه نسبتها ٥% ، بعد أن تمكن أحد ضباط قسم السيدة زينب من إطفاء النيران ونقله إلى مستشفي المنيرة.
وعلق د.أيمن نور مؤسس حزب الغد الليبرالي على هذه المستندات فى صفحته على تويتر متهكما عليها بالقول “ان مسؤلين بالمستشفى أشاروا الى ان عبد المنعم لم يقصد الانتحار فى محاولة اشعال نفسه ولكنه قصد إزالة ذقنه بالبنزين ” .
ووفقا لمصادر قال المواطن المحترق فى التحقيقات التى تجرى معه حاليا، ان له نشاط سياسى سابق وان احراق نفسه جاء بعد ان طفح الكيل من كثرة المشكلات التى تعرض لها وصعوبه الحصول على رغيف العيش .
وأضافت مصادر رفضت ذكر أسمها ان مشاورات جرت بين الأمن والنيابه لإحاله المواطن بعد تماثله للشفاء من الحروق التى ألمت به لأحد المصحات النفسيه لإثبات مدى قواه العقليه .
يذكر ان محمد بو عزيزي -تونسي الجنسية- قد اشعل النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد التونسية في 17 ديسمبر 2010 احتجاجا على رفض المسئولين مقابلته لحل مشكلته والذى قام على اثرها بسكب ماده مشتعله على جسده مما اصابه بحروق شديده توفي الى اثرها ، وهو ما أشعل الثورة التونسية والتى نتج عنها الإطاحة بالرئيس التونسي بن على .