مجلس حقوق الإنسان طلب تجديد اقتراحه
أوضحت الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب وعضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس القومي كلف الدكتورة جورجيت قليني العضوة فيه وعضوة مجلس الشعب بأن تتقدم بمشروع القانون الذي يقترحه بشأن البناء الموحد لدور العبادة. وقالت إن هذا القانون يأتي في إطارحرية العبادة وقالت: طول ما نراعي حق الآخر, والآخر يراعي حقي, فالإنسان يعبد الله بالصورة التي يرتضيها. وذكرت أنه لا يمكن منع ممارسة العبادة حتي للبوذيين, فالكل يمارس عباداته بما يراه صحيحا. فليس مكسبا لأي دين إرغام أحد علي اعتناق دين بعينه. بل التحول للأديان يتم بالاقناع.
وقالت إن هذه الرؤية دفعت المجلس القومي لحقوق الإنسان أن يقترح قانونا وتكليف الدكتورة جورجيت قليني باقتراحه في المجلس, علي اعتبار أنها عضوة في المجلس, ويحق لعضو الشعب أو الحكومة التقدم بمشروعات قوانين.
أكدت الدكتورة زينب رضوان أن أحداث الفتنة الطائفية لا يوافق عليها أحد, فعند دخول الإسلام إلي مصر اعتنقه بعض المصريين ورفضه البعض الآخر. وهذا يعني أننا أقارب وأهل وليس لنا أن نحاسب الآخرين علي العقيدة. والقاسم المشترك هو التعاملات المتبادلة والقيم الواحدة, أما العقيدة فيحاسب عليها الله.
وأوضحت وكيلة مجلس الشعب أن استقرار البلد وسلامته يأتي من خلال شعور الجميع, أنهم نسيج واحد, وإصلاح أي مجتمع يتم من خلال إحساس المجتمع كله بالوحدة, وقالت إن تطوير الخطاب الديني مهم لمقاومة الفتنة وعدم بث روح التعصب التي تذكي نار الفتنة في نفوس أنصاف المتعلمين والأميين والذين يسهل التأثير عليهم, وأشارت إلي أهمية التعليم وعقد الندوات وإبراز نقاط التوافق, والبعد عن نقاط الاختلاف, وقالت: مصر تتعاون مع الصين واليابان رغم أن فيهم لايؤمنون بالله لكن تبادل المصالح هو القاسم المشترك.
وصرحت الدكتورة زينب رضوان أنها قامت مؤخرا بتجديد مشروعات القوانين التي قامت بإقدامها. مثل تعديلات قانون الأحوال الشخصية, وقانون تأجيل حكم الإعدام بحق الحامل في عامين بعد الولادة, وطالبت بإحالته إلي لجنه الدفاع والأمن القومي.