احتفلت جريدة وطني بتخريج الدفعة الثانية لبرلمان شباب وطني بالقليوبية للسنة الثانية علي التوالي وبالتعاون مع نيافة الحبر الجليل الأنبا مكسيموس أسقف بنها وتوابعها تحت شعار الحياة مشاركة إيمانا بتفعيل وغرس قيم المشاركة الوطنية والتعددية الحزبية والمعرفة لدي الشباب من الجنسين.
بدأ الاحفتال بكلمة للمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني أشار خلالها إلي فعاليات ونجاحات البرلمان في إكمال مسيرته بدءا من غرس بذوره بالقليوبية وإنباتها من أجل حصاد ثماره في شباب واع فاعل ومتواصل مع مجتمع يشعر بدوره وأهدافه.
وأضاف سيدهم أن البرلمان في القليوبية بمثابة خميرة جديدة نجحنا في وضعها بالمجتمع والبرلمان محاكاة للمجلس النيابي, والتجربة منحت المشاركين فرصة للاختلاط بين الفتيات والشباب بشكل لائق ومحترم, للابتعاد عن فكرة الفرز الاجتماعي المنتشر بصفة خاصة بالمحافظات والابتعاد عن الحساسية المفرطة في المعاملات الحياتية فبالتعاون نهدم الحواجز والعداءات أملا في التغيير للأفضل.
هلم نتحاور
وقال د. مختار الشريف عضو لجنة الشباب بالحزب الوطني إن المهارات الحياتية التي يوفرها البرلمان بالإضافة للقيمة المعلوماتية التي يوفرها من خلال المناقشات الجادة أمر غاية في الأهمية فهلم نتحاور من مبدأ الاختلاف وليس الخلاف وذلك أفضل من أن تعزل نفسك عمن حولك.
تطرق أعضاء البرلمان إلي مبدأ المواطنة وكيفية تعزيزها لدي الشباب المصري وسبل تحويلها إلي ممارسات حياتية وعن ذلك قال يوسف موسي إن البرلمان فرصة ذهبية لتفعيل المواطنة انتقالا من الشعارات والهتافات التي بلا قيمة عملية إلي واقع حي والدليل علي ذلك إصرار شباب القليوبية علي اللقاء الأسبوعي للحوار والمناقشة لمختلف القضايا بين شباب وفتيات من أحزاب وأديان مختلفة فمساحة الاتفاق التي تجمعنا أكبر بكثير من التي تفرقنا, لكن نحتاج لتسليط الضوء علي الفكر التنويري للتغيير وابتعادا عن السؤال بإلحاح عن الدين والتعامل بحساسية في تلك المسألة.
أمير مجدي وفادية صدقي أشارا إلي فقدان التوجه السياسي السليم لدي الشباب المصري مما أثر أيضا علي مفهوم الوطنية والانتماء لديهم وجعلهم يكرهون البلد ويرغبون في الابتعاد عنه عن طريق الهجرة.
اتفقا يوحنا توفيق وجاكلين نعيم أن هناك أزمة هوية ثقافية لتواجد تيارات عديدة, واتضاح الفرز الديني جيدا في المجتمع المصري.
يري صبحي عبدالمسيح أن السياسات المعمول بها تلعب دورا في توسيع دائرة المشاكل حول المواطنة بين الشباب وبالشارع المصري, مما انعكس علي أخلاقيات الشباب, وهو وما ينعكس بوضوح علي السلوكيات العامة في المجتمع فقبل أن يتعامل معك أحد ينظر بالبطاقة علي خانة الديانة واسمك الرباعي ويديك وأشياء تجعلك تشعر بالإقلال من شأنك لماذا كل ذلك!
يعارض خالد عبدالحميد فكرة الفرز الاجتماعي والطائفي ويضيف أنه لا يحسها في تعاملاته مع من حوله, إلا أقلية ولذا علينا عدم التصيد لبعضنا الأخطاء حتي لا نكون فريسة للأعداء من الخارج فأولي أسباب احتلال وضعف الدول هي الهزيمة والصراعات في الداخل خاصة الصراعات الطائفية.
يؤكد رجب تهامي ووفاء عبدالمنعم أن الإعلام يلعب دورا مهما في التصدي لتلك القضية وتهدئة الرأي العام حال ظهور أي حالات أو صراعات دينية كذلك الصحافة الصفراء تسعي لإثارة الرأي العام وتزييف الواقع ونشر معلومات مضللة يؤثر علي فكر الشباب.
طالب الأعضاء بحذف خانة الديانة من الرقم القومي وعدم التفرقة في المعاملة خاصة بالمصالح الحكومية, وسرعة إصدار قانون موحد لدور العبادة وزيادة كوتة الأقباط بالمجالس النيابية.
شمل الحفل عدة فقرات منها فقرة النشرة الإخبارية الساخرة وعرض لأنشطة البرلمان عمل جروب علي الفيس بوك باسم برلمان شباب القليوبية يعرض فيه أهم جلسات ومناقشات البرلمان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
الفرد البرلمان بزيارات اجتماعية لدور الأيتام والمعاقين وتقديم شنطة رمضان للأعضاء.
تميز البرلمان بمناقشة موضوعات متنوعة في شتي مجالات الحياة, في جو أسري شيق بأسلوب لائق التزاما بلائحة البرلمان الأم وهو برلمان شباب وطني بالقاهرة.
————-
البرلمان علمني
وفاء عبدالمنعم: أعطاء فرصة للحوار والمناقشة الفعالة وإثرائي بالمعلومات.
زكية أحمد: أتاح لي فرصة طيبة للحوار والمناقشة مع الجنس الآخر والتدريب علي كيفية القيادة من خلال إدارة منصة البرلمان.
جاكين نعيم ويوحنا توفيق: أحدث تحولا في شخصيتي الخجولة إلي شخصية اجتماعية تتمتع بالجرأة والقدرة علي النقاش والحوار وفي قضايا وموضوعات شتي كنت أسمع عنها فقط ولا أشارك فيها.
أمير مجدي: نمي لدي الشخصية الاجتماعية والخروج من الجو الكنسي للمناقشة مع أديان وأحزاب أخري متنوعة.
وفي نهاية الحفل قام المهندس يوسف سيدهم بتهنئة الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج مع هدية تذكارية من نيافة الأنبا مكسيموس سلمه نيابة عنه الأساذ يوسف موسي.