صرح هاني هلال وزير التعليم العالي أن وزارته ليست طرفا في مسألة النقاب. بغض النظر عن شرعيته, فمنعه حماية لبناتنا داخل المدن الجامعية, مستنكرا ارتداء الفتيات للنقاب داخل مدينة جامعية يسكنها الطالبات. ففي ذلك يمكن استغلاله من ضعاف النفوس, فطالما البنت داخل الجامعة فهي أمانة في رقبة رئيس الجامعة, وخارج المدينة تفعل ما تشاء.
ورصد الوزير ظاهرة زيادة المنقبات أثناء الامتحانات ولذلك لابد للمراقب أن يتعرف علي وجه الفتاة حتي لا تحدث حالات غش, وحفاظا علي حقوق البنات.
جاء ذلك خلال رد الوزير علي حديث بعض النواب حول رفضهم قرار حظر النقاب في الجامعات, حيث خصص المجلس 3 جلسات لمناقشة 9 استجوابات عن التعليم. فقال محمد عبدالعليم داود (وفد) إن شبهة إهدار المال العام عن طريق صرف الملايين علي الحرس الجامعي. ورصد أحمد أبو بركة (مستقل) ضعف المخصص للتعليم في الموازنة بأنه لا يزيد عن 8% مقابل المخصص للتعليم في دول أخري مثل ماليزيا بنحو 40%. وندد عزب مصطفي مرسي (مستقل) بتدريس قيم الديموقراطية والمواطنة التي ليس لهما صلة بالواقع. وأشار مصطفي بكري (مستقل) إلي محاصرة القمامة للمدارس وشبهة مخالفة للوزير لأنه يرأس مجلس إدارة جامعة خاصة. واستنكر علي لبن (مستقل) حذف ما يسئ للغرب في المقررات المصرية لأنه إملاء خارجي!.
من جانبه قال يسري الجمل إن الاستعانة بالخبرات الأجنبية لإعداد أفضل نماذج في التطوير التعليم, فلا يمكن العيش بمعزل عن العالم الخارجي بشرط التمسك بالهوية المصرية, مشيرا إلي إشادة اليونيسكو بحالة التعليم وإعلانه ذلك الشهر المقبل.
وقال هاني هلال وزير التعليم العالي إن ما جاء علي لسان النواب كلام مرسل لا يستند لمعلومات. وذكر أنه لا يسمح للطلاب بالعمل السياسي في الجامعة حتي لا يدار عملهم بالتليفون من خارج الجامعة.