هو وهي.. مواقف يومية.. وحكايات شقية.. صراع أبدي بين الجنس الناعم والجنس الخشن.. نرصد فيها وجهة نظر هو في تصرفات هي.. وكذلك حركات هي مع هو..
راسلونا علي:
الحلقة السادسة
جنون واتنين لمون
هو
منذ أسبوع وأنا ألح علي هي في مقابلتها ولكن ضغوط عملها لا تسمح, حتي هاتفتني بالأمس أخيرا, وسنخرج غدا سويا بأحب الأماكن إلينا علي ضفاف النيل حيث ولدت قصتنا الجميلة.
* وعلي غير العادة كانت هناك ضوضاء في المكان بسبب مشاجرة بين هو وهي آخرون والسبب رسالة من صديق أشعلت الغيرة في قلب هو واحتدم الحوار لينتهي بصفعة علي وجهها تركت أثرها المكان وتبعها هو في حنقة شديدة.
* بعد زوال الذهول من ملامحنا دار الحديث فيما رأيناه وسألتني هي عن رأيي في ذلك وهل سأضربها يوما ما؟
* أجبتها أن هي كائن ناقص ومجنون يحتاج لتقويم دائما وإذا استدعي الأمر فمن الوارد أن يحدث هذا….
* وعاشت هي طويلا مع ذهولها وشرودها وفجأة انصرفت عن المكان وتركتني أتساءل لماذا؟ هل من إجابتي؟ أم من ماذا؟
أحمد جاويش
هي
* طالما أحببت أن يكون جانبي طوال الوقت ودائما أدعو الله أن يجمعني به في عشنا السعيد حتي ارتوي من ظله وقربه مني…
* اتفقنا علي مقابلة رومانسية اشتقنا طويلا إلي حدوثها واخترنا بالطبع مكاننا المفضل حيث انطلاق المشاعر التلقائي.
* ولكن وجود مشاجرة بالمكان حالت دون خروج تلك المشاعر وما حدث هو حديثنا عن تلك المشاجرة وكيف يسمح أي هو لنفسه مهما حدث من هي أن يتطاول عليها بيده فالضرب فقط لمن لا يمتلكون عقولا يقيمون بها الأمور -أي الحيوانات- وحتي هم صدرت بصددهم قوانين للرفق وعدم الضرب والإهانة…. فكيف تهان هي وسط الجميع بالضرب؟ كيف تهان أصلا في أي مكان وتحت أي ظرف؟
* وخطر ببالي أن أطرح السؤال الذي طرح نفسه فعلا علي حضرة هو وصدمتني إجابته عندما أعلن مجرد احتمالية حدوث هذا مما جعلني لا أقوي حتي علي الرد وانصرفت صامتة أفكر… هل يمكنني أن أقبل هذا؟ لا حب ولا غيرة وصمتي سيعني القبول… لابد من اتخاذ موقفا وقرارا حاسمين.
شيماء الشواربي