قام عالم أمريكي يدعي البروفيسور كيري سيه من خلال الأقمار الصناعية بتحديد المواقع التي ستحدث فيها حركات في الأرض علي مقربة من خط الصدع العظيم الذي حدث في ديسمبر2004 والذي أسفر عن كارثة تسونامي والتي حدثت عقب زلزال أسفل المحيط الهادي وامتدت آثاره إلي كثير من الجزر والبلاد في جنوب شرق آسيا وأدت إلي اختفاء مدن وجزر وتغير في خريطة العالم.
وهذه الأيام يطل تسونامي من جديد بعد زالزال قوي في المحيط الهادي حيث أكد توجيولا تولافونو حاكم جزر ساموا الأمريكية أن الجزء الجنوبي من توتويلا وهي الجزيرة الرئيسية في ساموا الأمريكي أصيب بدمار بعد زالزال قوته ثماني درجات بمقياس ريختر أسفل المحيط الهادي أدي إلي حدوث موجات مد عاتية.
وأعلن الرئيس الأمريكي أوباما سامواالأمريكية منطقة كوارث كبري.
وكان مدير المركز الأمريكي للتحفير من موجات التسونامي في المحيط الهادي قد أعلن أن مركز الهزة الأرضية كان علي عمق 33كيلومترا تحت سطح البحر وعلي بعد190 كيلومترا من عاصمة ساموا.
وكان هناك تهديد لجزر كوك وتونجا وفيجي بالإضافة إلي جزر أخري في أرخبيل جنوب المحيط الهادي,كما أدي تسونامي الحالي إلي القضاء علي بلده (لالو مانو) السياحية الصغيرة في جزر ساموا.
ورغم أن العلماء يستبعدون أن تكون موجات التسونامي الحالية شبيهة بالتي وقعت في جنوب شرق آسيا عام2004,إلا أن العلماء يتوقعون المزيد من التسونامي في أجزاء متفرقة أخري من العالم..خصوصا أنه وقعت مالا يقل عن25كارثة تسونامي في القرن الماضي معظمها سجلت في آسيا والمحيط الهادي.
عن:رويترز,B.B.C