فتح نواب الشوري النار علي السكة الحديد بسبب كثرة الحوادث والمشاكل التي يعاني منها المواطنون جراء هذه الخدمة. واكب ذلك مناقشة المجلس لاتفاق قرض لإعادة هيكلة سكك حديد مصر مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
أشار محمد رجب زعيم الأغلبية إلي أن مصر ثاني دولة أدخلت السكة الحديد عام 1854, لكنها في الفترة الأخيرة تعاني من التدهور رغم محاولات النهوض, خاصة عربات الأغلبية الكادحة.
وندد د. نبيل لوقا بباوي بنظام القروض لأن ميزانية الدولة لا تتحمل أي قرض وذكر عبدالرازق السمبسي أن القروض تتوالي علي هيئة السكة الحديد منذ عام 2006 ولم يشعر المواطن بأي تغيير.. حتي إن عرباتها أصبحت مرتعا للفئران, ويتذكر أنه عندما اشتكي من ذلك رد رئيس الهيئة عليه: إحمد ربنا غيرك وجد ثعبان!!.
واستنكرت ابتسام أبو رحاب زيادة المدة المقررة لوصول القطارات, وطالبت بتشغيل المزلقانات إلكترونيا.
واقترح رابح ريتب طرح نظافة القطارات للشركات المعنية لإزالة تهالك العربات وصيانة ونظافة القطارات.. ووافقه عبدالحافظ الصالح. مشيرا إلي وجود أشياء بسيطة تحتاج اهتمام مثل دورات المياه وزجاج النوافذ والمقاعد لأنها لا تحتاج إلي قروض.
وقالت زينب صفر إن الدولة لا تهتم بخدمة نقل البضائع عبر السكة الحديد, وطالب بركات الطحاوي بترشيد استخدام بعض الخطوط لتتوازن المصروفات مع الإيرادات فهناك خطوط لا تنقل سوي 50 فردا يوميا, وطالب د. سينرت حليم بأن تعمل القطارات بالكهرباء بدلا من الوقود.
من جانبه أشار علاء فهمي وزير النقل إلي أن هناك نظم اقتصادية جديدة سيتم تطبيقها في قطاع النقل لتتحول المؤسسة من خدمية إلي اقتصادية خدمية.. واعترف أن الهيئة تحتاج إلي تطوير.