أدان نواب مجلس الشوري الحادث الإرهابي الذي وقع في نجع حمادي وأسفر عن مصرع ثمانية مصريين,وقدم نائب المجلس وجدي لويس(وطني) وعبد الرحمن خير(تجمع) اقتراح لإنشاء مجلس أعلي للسلام الوطني,اقترح وجدي لويس أن المجلس برأسة رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وعضوية رجال دين مسلمين ومسيحيين وعلماء اجتماع,ويبحث المجلس ظاهرة الفتنة الطائفية وأسبابها والتصدي لمن يعبث بأمن الوطن.
جاء ذلك خلال جلسة لمناقشة الحادث الإرهابي في نجع حمادي.
وطالب اللواء أحمد سرحان بالحذر واليقظة وتشريع جديد لتشديد العقوبة علي هذه القضايا.
وأدان السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي هذا الحادث وأهاب بالمصريين بالحفاظ علي المواطنة وتفويت الفرصة علي من يحاول الإضرار بالوطن والمواطنين وضرورة الاستماع لصوت العقل ووضع الحادث في إطاره وأكد أن جميع المصريين يجب أن يرفعوا شعارا واحدا احذروا الفتنة الطائفية وأن وحدة الوطن لا تهتز.
حذر الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع من الاستهانة بما جري حتي ولو كان من قبل مجرمين محترفين وأن هناك احتقانا من حادث فرشوط.
أكد أن هناك احتقانا لا يمكن إنكاره والمشكلة في المناهج الرديئة والإعلام الردئ والفضائيات المأجورة المشبوهة التي تروج لمثل هذه الجرائم.وتساءل عن مدي صحة ما أعلنه مطران نجع حمادي إنه أبلغ الأمن قبل يومين من الحادث بأن المتهم الأول سوف يرتكب هذه الجريمة؟!.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إننا ما كنا نتمني أن يحدث مثل هذا الحادث ومصر تحتفل بعيد الميلاد المجيد.
وأبدي عبد المنعم الأعصر رئيس حزب الخضر دهشته من تزايد أحداث الفتنة الطائفية وطالب نشر ثقافة التسامح.
وأكد الدكتور أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل علي أن المصريين مسلمين وأقباط نسيج واحد والمخطئ لابد من معاقبته وليس معاقبة الطائفة التي ينتمي لها.
وقال الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية أن هذا الحادث المؤسف أساء لكل المصريين.