يسعي النواب الأمريكيون إلي مطالبة البنوك ومؤسسات الإقراض العقاري بتجميد عملية الاستيلاء علي بيوت من لا يسددون قروضهم في أنحاء البلاد, وتأتي الخطوة بعد إعلام بنك أوف أمريكا عن تجميد مؤقت لإجراءات إخراج المتعثرين من بيوتهم, إلا أن قراره الأخير بتجميد الإجراءات في كافة أنحاء البلاد حفز النواب في الكونجرس علي السعي لمطالبة بقية المقرضين بأن يحذوا حذو النواب في بنك أوف أمريكا, وأعلنت لجنة الإسكان في مجلس الشيوخ أنها ستعقد جلسة استماع في 16 نوفمبر المقبل حول الاتهامات بعدم شفافية إجراءات طرد المتعثرين من بيوتهم, وهناك اتهامات أخري بأن بعض البنوك وشركات الإقراض تقدمت بمعلومات غير دقيقة لتبرير استيلائها علي العقارات التي يتعثر أصحابها في تسديد قروضهم.
ويسعي النواب في موسم حملة الانتخابات النصفية للكونجرس إلي كسب تعاطف الناس الذين يشكون من البطالة وتراجع الدخل, ويتوقع أن تستولي البنوك علي 1.2 مليون عقار هذا العام مقابل مليون عقار العام الماضي نتيجة تعثر أصحابها في تسديد قروضهم.
يذكر أن بنك أوف أمريكا هو من أكبر البنوك التي لديها قروض عقارية في السوق الأمريكية وكان قد أعلن مؤخرا تجميدا مؤقتا لاستيلائه علي بيوت المقترضين المتعثرين في 23 ولاية أمريكية.