بعد انتهاء المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية وجدنا العديد من المشاكل التي تواجه الناخب وكلها تعود لعدم المعرفة بأسلوب الانتخاب الصحيح مما أهدر أوراق تصويت كثيرة بالبطلان خاصة بعد أن أصدر المجلس العسكري مرسوما بتعديل أحكام القانون 38والقانون 120المتعلقين بمجلسي الشعب والشوري فبعد أن كان الناخب يذهب لأي لجنة بدائرته لاختيار شخص يمثله تم تعديل ذلك بأن يكون انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب بنظام القوائم الحزبية المغلقة, والثلث الآخر النظام الفردي, وأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومي, فجاءت أسئلة الناخبين مثل: هل آخذ استمارتين أم واحدة؟ هل أوقع في كشف واحد أم كشفين؟ وإذا كان كشفا واحدا.. هل هو كشف استلام استمارات الانتخاب أم كشف الحضور؟ أسئلة طرحها المشاركون في الانتخابات بالمرحلة الأولي نحاول الإجابة عليها لناخبي المرحلتين الثانية والثالثة حتي يكون صوتهم صحيحا.
أجاب علي هذه الأسئلة محمد محيي مدير حملة شارك وراقب لمراقبة الانتخابات وقال: علي الناخب أولا الذهاب إلي اللجنة المسجل بها اسمه وأن تكون معه بطاقة الرقم القومي الخاصة به لدخول اللجنة ثم يوقع أمام اسمه في كشف الحضور ويوقع مرة أخري علي كشف استلام استمارتي الترشح, بالتالي فهنا الناخب يوقع علي كشفين.
ثم يستلم الناخب استمارتين الأولي خاصة بالانتخاب الفردي ويختار اثنين من المرشحين والثانية هي الانتخابات بالقائمة وعلي الناخب اختيار قائمة واحدة فقط.
ويفترض أن يتم ذلك خلف ستار وبسرية وبدون توجيه أو ضغط من أحد, ثم يأخذ الاستمارتين ويتأكد من وضع كل استمارة بالصندوق المخصص لها ثم يغمس أصبعه في الحبر الفوسفوري.
ويؤكد محيي علي ضرورة أن تكون الاستمارات مختومة من الخلف, وإن لم تكن كذلك يصر الناخب علي أن يتم إمضاؤها من رئيس اللجنة حتي يضمن صحة انتخابه وعدم وجود أي خطأ به.