ذكرت تقارير رسمية بأن نسبة البطالة وصلت إلي 5.7% في شهر يوليو الماضي وهي الأعلي منذ 4سنوات,وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الاقتصاد فقد (51) ألف فرصة عمل خارج القطاع الزراعي خلال هذا الشهر,وهو نفس الرقم الذي سجل في يونية السابق له.
وبالرغم من أن الخبراء توقعوا فقدان 75ألف فرصة عمل إلا أنهم أكدوا أن بيانات شهر يوليو تشير إلي أن الاقتصاد مازال يعاني من حالة ضعف,ولم تبد الشركات الأمريكية استعدادا لاستخدام قوي عاملة جديدة بسبب ارتفاع أسعار البترول والمواد الغذائية وانخفاض معدل النمو الاقتصادي.
وكانت القطاعات الوحيدة التي شهدت عمليات استخدام للعمالة هي قطاعات الضيافة الحكومية والتعليم والخدمات الصحية.
وفقد قطاع البناء 22ألف فرصة عمل والقطاع الصناعي 35ألف فرصة عمل.
وعلق برايان جندرو الخبير بمؤسسة INg الاستثمارية قائلا: بالرغم أن حالات إنهاء الخدمات كانت محدودة فإن عمليات الاستخدام لم تزدهر,وأضاف أنه يخشي من حالة كساد خفيف طويل الأمد وأطول من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة في عام 2001-2002.