كان ميلاد الرب يسوع من بتولية الطهر القديسة مريم في حد ذاته معجزة المعجزات وسيظل هكذا علي مر أيام وسنين الزمان.
أعد للميلاد بآلاف السنين …شارك في وصفه أنبياء العهد القديم…مهدت لمجيئه كل نبؤات العهد القديم.
شارك في تمجيد الطفل يسوع النجم في علاه وعند عماده صوتت السماء…هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت…ونزل الروح القدس علي شكل حمامة فوق رأسه لكي يعلن العالم كله أن المولود يختلف كلية عن كل مواليد النساء.
وجاء المجوس ليقدموا له هداياهم….ذهبا ولبانا ومرا معبرين عن كل مرحلة سوف يمر بها هذا المولود العجيب الذي دعي ابني العلي.
وعاش المولود بيننا…وأعطانا أعظم رسالة…الحق والحياة…كان بالنسبة للبشرية جمعاء قاربا وطوقا للنجاة….كانت البشرية تنتظره…جال يصنع خيرا…لم يبن لنفسه بيتا…لأن مملكته ليست أرضية فهي في السماء…ووعد كل من يؤمن به بالحياة الأبدية…أعطانا أعظم رسالة حب ومحبة…جاء من أجل المعذبين..شفي المرضي وأقام الموتي ووقف بجانب كل المعدمين.