فريق الأطرش
فريد الأطرش عملاق النغم الأصيل.. عبقري الموسيقي.. لهذا الفنان الخالد قصة جديرة بأن تروي وتحكي مدي أصالته وعشقه للزمالك.
بعد سفر عبداللطيف أبورجيلة – رئيس الزمالك الأسبق عام 1961 – ظل النادي في حالة يرثي لها بضعة شهور فقد بدأ أبورجيلة ببناء المبني الاجتماعي ولكنه لم يتمه لرحيله عن مصر بعد التأميم, توقف البناء لعدم وجود ميزانية تسمح باستكماله.
وهنا جاءت فكرة إقامة حفل غنائي كبير يسمح إيراده بالانتهاء من المبني وتم اختيار الفنان الزملكاوي جدا فريد الأطرش لإحياء الحفل الذي رحب بشدة بالفكرة.. وأقيم الحفل الكبير وحقق إيرادا ضخما 25 ألف جنيه دخلت خزينة النادي الخاوية وعلاوة علي مساهمته بإحياء الحفل مجانا, فقد اشتري تذاكر من جيبه الخاص بألف وخمسمائة جنيه.
الشيخ الفقري
أحد أقارب الكابتن عبدالكريم صقر وكان مشهورا بحبه الشديد للزمالك وتعصبه الجارف له وأيضا بأنه نحس لدرجة أنه أطلق عليه الشيخ الفقري فما من مباراة حضرها للزمالك إلا وتعثر الفريق.. وفي إحدي المباريات دخل حجرة خلع ملابس اللاعبين قبل بدء المباراة وكانت مباراة مهمة فقرر اللاعبون حبسه في حجرة الملابس وأغلقوا عليه الباب وبالفعل فاز الزمالك من وقتها امتنع الشيخ عن تشجيع الفريق.
لحظة حرجة في تاريخ نادي الزمالك
كان النادي العريق يستمد نفوذه وشهرته من رئيسه محمد حيدر باشا والملك فاروق, فكان الزمالك هو حيدر وحيدر هو الزمالك وكان للنادي مبني صغير يضم أربع حجرات وملعب يضم حجرتي ملابس ومدرجات لا تسع أكثر من ستة آلاف متفرج ولم يكن يفصل النادي عن جاره الترسانة إلا حاجز من الصفيح به باب يصل بين الملعبين وكان الملعب بالطبع لا يصلح إلا للمباريات المحلية أما المباريات الدولية كانت تقام في النادي الأهلي ومع التخطيط العمراني الجديد في سنة 1952 تنازل الناديان الزمالك والترسانة عن عشرة أمتار لإقامة طريق فاصل بينهما وبهذا أصبح من الضروري إقامة سور جديد لكل ناد, ولم يكن في خزينة نادي الزمالك مليم واحد, ولم يسدد أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم ستين عضوا الاشتراكات, وفي ذلك الوقت تنحي حيدر باشا عن رئاسة النادي للظروف التي كانت تمر بها مصر, وذهب وفد من أعضاء مجلس إدارة النادي لمقابلة حسين الشافعي وزير الشئون الاجتماعية وقتئذ لطلب إعانة لبناء السور الجديد ووافق وقدم مبلغ خمسمائة جنيه ومثلها لنادي الترسانة.