ها هي إحدي المدارس التي شيدت في السنوات الأخيرة لتحل محل مدرسة قديمة كانت تحمل اسم باحثة البادية ملك حفني ناصف..إحدي رائدات العمل النسائي بمصر, وهذه بالطبع لم تكن المشكلة,فبناء مدرسة شيء جميل يقدر ,فوجيء الجميع بتغيير اسم المدرسة واستبداله بشخصية غير معلومة لا يعرفها أحد!!فمن هذا الرجل؟!وما إنجازاته حتي يتثني له استبدال اسمه باسم من استحقت أن يطلق عليهاباحثة البادية؟!ألم يعد ذلك تهميشا لشخصيات كافحت إلي أن استحقت أن تكتب أسماؤها في التاريخ تخليدا لها وإحياء لذكراها.
نأمل العودة باسم المدرسة كما كانت عليه من قبل.