خطة متكاملة للبنية التكنولوجية بالمدارس
أشرف شوقي:
صرح الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم أنه من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تم وضع وتنفيذ خطة شاملة لتطوير مدارس التعليم الثانوي البالغ عددها1730 مدرسة علي مدار عامين تتم بنهاية عام2011 ,وأن الخطة تهدف إلي دعم وتجهيز هذه المدارس بالمكون التكنولوجي اللازم لتفعيل نظام التقويم الشامل في التعليم الثانوي والذي سيبدأ العمل به بداية من العام الدراسي 2012/2011.
أضاف الدكتور يسري الجمل أن الخطة تشمل توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لمعامل الطلبة والمكتبة والإدارة المدرسية والعيادة وغرف المعلمين إلي جانب تدريب المدرسين والإداريين علي استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العملية التعليمية وإعداد المحتوي الإلكتروني للمناهج.
أكد الدكتور يسري الجمل أن العام الدراسي 2010/2009 سوف يشهد انطلاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات بالمدارس ومن ملامح هذه النقلة سوف يتم توسعة الشبكة القومية للتدريب (الفديوكونفراس)بزيادة 15مركزا,للتدريب علي مستوي الجمهورية ليصبح إجمالي المراكز 75 مركزا كما سيتم توصيل الإنترنت فائق السرعة خلال الأقمار الصناعية لعدد من 310 إدارة تعليمية لتتيح تدريب 80ألف معلم علي الشبكة.
————
إعفاء واردات السكر من الجمارك
سيد نصري:
أعلن الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية إعفاء واردات السكر الخام والمكرر من كافة الرسوم الجمركية المقررة حتي نهاية ديسمبر المقبل.
قال الوزير إن القرار يستهدف خفض أسعار السكر الذي يطرح بالأسواق المحلية خلال شهر رمضان وعيد الفطر بمعدلات كبيرة.
وأوضح د.غالي أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الحكومة علي توفير الدعم للسلع الأساسية للمواطنين وعلي الأقصي محدودو الدخل.
أضاف أن الرسوم الجمركية الحالية علي واردات السكر الخام تبلغ 2% من قيمة الواردات وعلي السكر المكرر 10% مشيرا إلي أن واردات مصر من السكر بلغت خلال الستة أشهر الأولي من العام الحالي نحو 31ألف طن بقيمة 241 مليون جنيه وسددت نحو7ملايين جنيه رسوم مبيعات وضرائب.
————–
مصنع أسمنت مصري-إيطالي بـ300 مليون يورو
غني الملاخ:
وقعت شركة الوادي الجديد للأسمنت وإحدي الشركات الإيطالية الكبري في مجال الأسمنت عقدا لإنشاء أول مصنع للأسمنت بأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية.
صرح خير مقلد رئيس شركة الوادي الجديد للأسمنت بأن المصنع سيقام باستثمارات مصرية-إيطالية مشتركة تصل إلي 300مليون يورو وتستوعب عمالة تقدر بأكثر من1200 عامل .وأضاف أن المصنع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويتمتع بتقنية عالية الجودة,كما سيتم إقامة أول مدرسة للتعليم الصناعي في مجال الأسمنت لتدريب شباب الخريجين علي أحدث النظم الإلكترونية في مجال صناعة الأسمنت.
——————–
الأنفاق تصدر تقريرا عن تصدع التربة
تقرير:إيرين موسي-مريم مسعد
صرحت وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق عن إعادة تسكين الأسر التي تضررت من تصدع التربة في منطقة باب الشعرية بعدد سبع عمارات من إجمالي تسع عمارات ليتبقي عدد قليل من الأسر يقيمون بعمارة واحدة مكونة من خمسة طوابق وسطح,ويجري العمل لإعادتهم إلي منازلهم في غضون الأيام المقبلة,وذلك علي أثر تصدع المنطقة الواقعة أمام قسم باب الشعرية بطول10أمتار وعرض 10أمتار وعمق 15مترا مما أدي إلي تسرب المياه الجوفية داخل النفق وانسداد فتحته وذلك أثناء أعمال الحفر الجارية لنفق المترو الواقع بين محطتي الجيش وباب الشعرية.
كشفت الهيئة عن عدم وجود أي تأثير سلبي للتصدع علي مباني ومنشآت المنطقة المجاورة لدائرة الهبوط,كما أكدت أن عمليات الإخلاء للعقارات جاءت كإجراء احترازي للتأمين للحفاظ علي سلامة قاطني العقارات المجاورة,في حين أن الجسات التي تمت للمرحلة الأولي من الخط الثالث الواقعة بين العباسية والعتبة والتي يمكنها الكشف عن نوعية التربة ووجود أي فجوات تحت سطح الأرض لم توضح وجود الفجوات التي تسببت في التصدع الذي حدث بشارع الجيش,حيث إن الجسات تؤخذ علي مسافات مختلفة ومن الوارد أن هذه الفجوات كانت موجودة فيما بين هذه المسافات.
وصرحت الهيئة أن السبب الرئيسي لتصدع التربة في منطقة باب الشعرية هو أعمال الحفر للخط الثالث مع وجود عوامل تحت الأرض ساعدت في حدوث التصدع مثل مخرات قديمة للسيول أو مجاري مائية كان قد تم التعامل معها بطريقة عشوائية لم تكشفها المجسات ,بدليل عدم حدوث تصدع بالتربة في المسافة من بدء نزول الحفار أمام أكاديمية الشرطة حتي محطة الجيش رغم أن عمق نفق المترو في منطقة باب الشعرية أكبر من نقطة بداية الحفر وعلميا أنه كلما تم الحفر علي أعماق أكبر كلما قلت المشاكل وسهل التعامل معها.
وشكك بعض الخبراء في صحة الإجراء الوقائي الذي قامت به الهيئة والشركات المنفذة بصب مواد خرسانية بلغت كميتها 1800 متر مكعب في موقع التصدع لتثبيت التربة السطحية بزعم أن الأرض صلبة وليس بها أي فجوات وأن هذه الخرسانات قد تتسب في حدوث هبوط ثاني بالمنطقة,الأمر الذي نفته وزارة النقل لأن الأرض لم تكن لتستوعب هذه الكمية الكبيرة من الخرسانة لو لم يكن بها فجوات,وأن هذا هو التفسير الهندسي لكميات الخرسانة التي تم صبها.