منذ ألفي عام ومازالت ترنيمة ملائكة السماء ترن في أسماع البشرية في ذكري ميلاد السيد المسيح رئيس السلام والإله المتجسد ولأنه الوحيد في ميلاده العجيب
منذ ألفي عام ومازالت ترنيمة ملائكة السماء ترن في أسماع البشرية في ذكري ميلاد السيد المسيح رئيس السلام والإله المتجسد ولأنه الوحيد في ميلاده العجيب أعلنت السماء بشري مجيئه للخليقة كلها بترنيمة السلام وعلي الأرض السلام وهو الوحيد الذي قسم التاريخ قبل وبعد ميلاده وتكرمت أمه القديسة العذراء مريم في جميع النبوات والكتب والأديان وحتي الأيديولوجيات وهو الذي العالم كله من أقاصي الأرض إلي أقاصيها تحتفل بعيد ميلاده كما احتفلت كل المخلوقات يوم ميلاده الملائكة من السماء وتحت السماء النجوم والرعاة والحيوانات والمذود والمجوس, والذي من صفاته المتميزة أنه رئيس السلام والقدوس والأزلي والخالق الذي بلا خطيئة والمخلص والراعي الصالح والمعلم والفادي وغير المحدود والنور من نور الذي له سلطان علي كل شيء حتي الموت والسيد المسيح هو الوحيد الذي تنبأ عنه الأنبياء المؤمنون في العهد القديم وتنبأ عنه غير المؤمنين من الفلاسفة والأمميين فمثلا: الفيلسوف سقراط يقول: إن الأعلي يظهر في الأرض ويقيم الموتي ويظهر آياته الربانية ويرجع إلي عرشه الرهيب ولا يرونه إلي يوم الحكم العظيم. ويقول ذرادشت: إنه سيكون مولودا من بكر عذراء, وأمر أتباعه المجوس أن يتبعوا النجم ليقدموا للمولود العظيم هداياهم وهذا حدث بالفعل وقدموا ذهبا ولبانا ومرا ورغم عظمة المولود وقد ولد فقيرا ليرفع كرامة الفقراء وهو المقتدر وليعزي الضعفاء والمظلومين وجاء ليفرح القلوب الحزينة, جاء ليجمع الحكماء والفقراء والأمميين والفلاسفة من المشرق والمغرب تحت لواء محبته.. جاء للجميع وأحب الجميع.