رغم التغييرات التي طرأت علي السويس في انتخابات مجلسي الشعب والشوري وجعلها دائرة واحدة فقط لا يزال المشهد السياسي يشوبه كثير من الغموض فقد شهدت الساحة السياسية وجوه جديدة مستقلة وقوائم لأحزاب جديدة تم تدشينها بعد الثورة والتي تبحث عن أي مقعد برلماني مهما كانت الأسباب إلي جانب ظهور بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل اللذين يعتمدون علي العصبية والقبلية.
ونجد أبرز المتقدمين علي الساحة الانتخابية عبد الحميد كمال مرشح عمال شعب هو أحد قيادات حزب التجمع وعضو مجلس الشعب السابق وله شعبية كبيرة بين ابناء السويس, ويترشح قدري رسلان علي المقعد الفردي لعضوية مجلس الشعب وهو أحد قيادات الحزب الوطني المنحل وعضو مجلس الشعب السابق وله قاعدة شعبية عريضة, وعصام شبل فئات شعب وعضو اللجنة العليا بحزب الوسط وعماد خاطر وسيلي المحامي فئات شعب وهو من القيادات الشبابية بحزب المصريين الأحرار وخليل عوض الله تقدم لعضوية مجلس الشعب علي قائمة الحزب المصري القومي, وهو أحد قيادات الوطني المنحل ويتمتع بشعبية كبيرة بحي الجناين والقطاع الريفي, والمهندس أحمد محمود فئات شعب وهو أمين حزب الحرية والعدالة وعباس عبد العزيز مرشح الحزب أيضا وحسام برعي مستقل فئات شعب ويتمتع بشعبية كبيرة وسط القطاع الريفي وسعودي عمر مستقل عمال شعب, وهو أحد القيادات العمالية, وطلعت خليل مستقل فئات شعب وأحمد الكيلاني المحامي مستقل فئات شوري وسوزان سعد الدين فئات شوري.
وعلي الجانب الآخر تقدم عدد كبير من الأحزاب بقوائمهم لخوض معركة الانتخابات البرلمانية ومنها تحالف النور والأصالة وحزب الحرية والحزب المصري القومي وحزب الإصلاح والتنمية وحزب التجمع وحزب الحرية والعدالة وحزب المحافظين وحزب المصريين الأحرار وحزب البناء والتنمية وحزب العدل وحزب الوسط, ويذكر أن بعض الأحزاب التي جاءت بعد الثورة فشلت في استقطاب أعضاء لهما ثقل في العمل السياسي فأصبح خوضهم الانتخابات مجرد مغامرة غير مضمونة النتيجة داخل الشارع السويسي.