الاشتباكات امام مجلس الوزراء مازالت مستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن وعناصر من الشرطة العسكرية فى زى مدنى
يقول رشيد ادم صحفى بالأخبار:” يقولون عن الموجودين امام مجلس الوزراء انهم بلجية ها انا هنا وانا صحفى وناشط .” ثم أشار رشيد بيده إلى الجموع وسألنى هل كل هؤلاء بلطجية ؟؟! فأسرع كل ناشط وناشطة بتعريف أنفسهم ما بين طلاب حقوق وتجارة .. وغيرها من المهن الرفيعة.
على جانب الطريق انضمت سيدة معها طفلين دخلت حيز التصوير لتسألنى و هى تشير إلى طفليها :” دول بلطجية ؟ إحنا نزلنا من بيوتنا علشان نقف مع الناس هنا.
التف حولنا بعض المتظاهرين ينددون بما حدث ويؤكدون ان الشرطة العسكرية هى التى تقوم بضرب المتظاهرين والنشطاء.
فجأة واثناء الحديث فوجئنا ببعض المتظاهرين يهرعون الى الميدان .. يقف احدهم متحرشا بصحفية وصحفى من الأجانب مصمما على عدم تصويرهم والجميع يتبعونه فى هرج ومرج .. احدهم حاول حمايتهما دون جدوى.
انسحب عدد من الداخل وتوالت كرات النار من اعلى المبانى الحكومية على روؤس المتظاهرين تحرق وتصيب كل من تطاله .. المستشفى الميدانى لا يكفى الاصابات وصلت الى 700 اصابة .. الشاب يتساقطون واحدا تلو الاخر .. مصابون بقذف الاحجار واخرون بقذف الخرطوش.
—
إ س