استنكر بشدة نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد الحادث ووصفه بأنه جريمة إرهابية خسيسة ومخطط من تنظيم القاعدة حتي لو كان المنفذ والأدوات من الداخل ففي النهاية هذه الجريمة تخطيط خارجي ولم تكن مشابهة لأحداث نجع حمادي أو أحداث العمرانية فلابد أن لايستسلم أحد لمشكلة الفتنة الطائفية في مصر, فمن الممكن أن تحاول القاعدة شن هجوم آخر ولابد أن تتكاتف كل الأيدي المصرية لمحاربة ما تدبره القاعدة وأن يكون هناك إحساس بمشاكل الأقباط وحلها من خلال بناء دور للعبادة وبناء الكنائس والأخذ في الاعتبار حقوق المواطنة, ولابد أن تكون هناك توعية صارمة لأنه آن الأوان لقيام الدولة المدنية وتطبيقها وكل من يخطيء لابد أن يحاسب ولايكون هناك خلط بين الدين والسياسة فالدين لله والوطن للجميع, وأن نعيد تنظيم الصف الوطني.
أشار النقيب بأنه من غير المعقول أن يقف حزب الوفد في جبهة واحدة مع الإخوان, فالحزب الذي يؤمن بالدولة المدنية ويرفع شعار الهلال مع الصليب يتحالف اليوم مع الإخوان, فلابد من تكاتف المثقفين والكتاب والإعلاميين والمجتمع المدني لإفساد هذا المخطط فنحن الذين تكاتفنا في التسعينيات وحاربنا الإرهاب لمدة18 عاما, فالمعركة لابد أن تكون من رموز المجتمع المدني لمحاربة هذا النوع الدخيل علي مصر. ونحن مع مشاعر الأقباط الغاضبة ونشعر بهم فلابد أن نراعي حالتهم السيئة مما حدث وخاصة أن لديهم شعورا بعدم الأمن والخوف ممن هو آت من التهديدات المستمرة وبالتالي لابد من حل مشاكل الأقباط داخليا والتعامل بحزم مع مرتكبي الحادث ومع كل من يسييء لمصر, ونشعر الأقباط بأن لهم الحق في هذا الوطن والتمتع بكافة حقوقه.