غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بيونج يانج بعد أن طلبت منهم كوريا الشمالية الرحيل مما أثار توترات بسبب إلغاء عملية نزع الأسلحة ,وأكد متحدث باسم الوكالة الدولية ومقرها فيينا نبأ مغادرة مراقبي الوكالة الأربعة كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم الوكالة إن المفتشين نزعوا يوم الأربعاء جميع أختام الوكالة عن المعدات في مجمع يونجبيون النووي في كوريا الشمالية وأطفأوا كاميرات المراقبة,من ناحية أخري أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع إطلاق كوريا الشمالية صاروخا طويل المدي في الخامس من أبريل الماضي قائلا إن ذلك يتعارض مع حظر تفرضه الأمم المتحدة وطالب بتنفيذ عقوبات علي بيونج يانج.
كانت كوريا الشمالية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها قررت تشغيل كل منشآتها في مفاعل يونجبيون النووي الذي يرجع إلي العهد السوفييتي بما في ذلك محطة معالجة الوقود التي تنتج البلوتونيوم لصنع أسلحة نووية.
وقالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية طلبت أيضا من خبراء أمريكيين يشرفون علي إغلاق يونجبيون بموجب اتفاق لنزع الأسلحة مقابل المساعدات أبرم خلال المحادثات السداسية مغادرة البلاد.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يمكن أن تستأنف العمليات في محطة البلوتونيوم خلال ثلاثة أشهر فقط.