يقول خبراء إنه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التشبث بالحكم فإن محاولة اغتياله ربما لم تقض علي حياته لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الإصابات التي لحقت به.
ويعتقد محللون أن الجهود تتركز الآن علي تحديد مسار الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تفاديا لحرب أهلية وإقناع أفراد من عائلة صالح بالتخلي عن سيطرتهم علي الجيش وقوات الأمن.
وقال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يدير الشئون اليومية للبلاد منذ سفر صالح للعلاج في السعودية بعد محاولة اغتياله أن الرئيس لحقت به إصابات بالغة لدرجة يستحيل معها تحديد موعد عودته إلي البلاد.
وتتواكب الاحتجاجات الممتدة منذ أشهر ضد حكم صالح مع تمرد الإسلاميين المتشددين المرتبط بتنظيم القاعدة في الجنوب مما دفع اليمن إلي شفا حرب أهلية.
وتخشي الولايات المتحدة والسعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن تمهد الفوضي في اليمن الطريق لتنظيم القاعدة ليشن هجمات ضد مصالحهما في المنطقة وخارجها.