صورة بابا نويل المشهورة والمطبوعة في أذهاننا هي صورة الرجل المتقدم في السن ذي اللحية البيضاء الطويلة الغليظة والأنف المدبب والجسم المتين والوجه الأبيض المحمر.
الرسام الأمريكي الشهير توماس هو أول من حدد الصورة المتعارف عليها الآن لشخصية بابا نويل وكان ذلك عام1820 والتي شكلت في ذهن الأطفال القصص الأسطورية حول هذه الشخصية التي تأتي علي عربة من الماس يجرها زوج من الخيول ذات الأجنجة والتي تطير بالرجل من مكان لآخر ليلة رأس السنة ليوزع هداياه علي الأطفال.
*رجل في السويد اسمه كارل هانسن اضطرته الظروف لقضاء ليلة رأس السنة مدفونا في الثلوج والقصة إنه كان يقوم بدور بابا ويوزع الهدايا في ليلة رأس السنة ولكن الحظ السيئ أدي إلي انقلاب سيارته في الثلوج ونام ليلة كاملة داخل السيارة تحاصره الثلوج وفي الصباح اكتشف أهل القرية هذه الواقعة فسارعوا إلي إنقاذه والحصول علي الهدايا منه.
*داخل إحدي المدارس الأسترالية دخلت المدرسة في حصة احتياطية لغياب المدرسة الأصلية وكان ذلك في أواخر السنة ولما سألتهم عن أمنياتهم في العام الجديد قالوا جميعا في صوت واحد أنهم يريدون رؤية بابا نويل وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم أن أهلهم يضحكون عليهم وأنه لا وجود لشخصية بابا نويل إطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا تحت وسادتهم ليلة رأس السنة وخرج الأطفال يبكون بسبب انهيار أحلامهم وأمنياتهم وعلم الآباء ما فعلته هذه المدرسة فتقدموا بشكوي جماعية لإدارة المدرسة وبعد التحقيق قررت الإدارة فصلها نظرا لأنه ليس لديها حس تربوي.
*في ولاية ميتشجن الأمريكية كانت هناك مأساة تنتظر بابا نويل الذي حاول أن يتسلق منزلا لكي يضع هدية لطفل صغير تقع غرفته في الدور الثاني ولسوء حظه الشديد سقطت به النافذة ليصاب بكسر مضاعف في قدمه وجلس في مكانه ساعتين حتي شعر أهل المنزل به وقاموا بنقله للمستشفي.
*وفي بداية عام2002شهدت النرويج أكبر مؤتمر من نوعه للأشخاص الذين يقومون بدور بابا نويل في كل أنحاء العالم واجتمع فيه أكثر من5آلاف شخص بزيهم المميز يبحثون فيه عن مستقبل هذه المهنة التطوعية وابتكار أساليب جديدة لكي لا يمل الأطفال من أساليبهم القديمة وبالفعل قرروا استخدام التكنولوجيا الحديثة للتسهيل علي أنفسهم وتعميم استخدام الكمبيوتر المحمول بينهم والتليفون المحمول لتحديد أماكن الأطفال الأكثر احتياجا وتوزيع الاختصاصات والمناطق المختلفة داخل المدن أما استعمال بابا نويل كمادة دعائية فقد بدأ في الولايات المتحدة بعد أن استعملت شركة كوكا كولا الأمريكية مجسم نويل لترويج بضاعتهم غير أنه وبامتداد الزمن حذفت شكل نويل وبقي اللون الأحمر سمة لبابا نويل.