مع استمرار حالة الاحتقان داخل صحيفة روزاليوسف وتزايد أعداد المعتصمين بإنضمام الصحفى عيسى جاد الكريم، وتضامن نقابة الصحفيين ونقابة الصحفيين المستقلة وعدد من المنظمات الحقوقية معهم، واصلت
مع استمرار حالة الاحتقان داخل صحيفة روزاليوسف وتزايد أعداد المعتصمين بإنضمام الصحفى عيسى جاد الكريم، وتضامن نقابة الصحفيين ونقابة الصحفيين المستقلة وعدد من المنظمات الحقوقية معهم، واصلت القيادات الصحفية فى مؤسسة روزاليوسف وإدارتها استخدام الوسائل التى استخدمها النظام السابق لفرض حالة العزلة على المتظاهرين والمعتصمين، حيث قامت الإدارة الصحفية بإصدار أوامرها بقطع الاتصالات المستخدمة وشبكة الإنترنت عن المعتصمين، وذلك فى إطار التصعيد المتواصل ضد رئيس التحرير للمطالبة بإقالته بعد أن رفضت الجهات المعنية الاستجابة لمطالب الصحفيين بكافة الطرق المشروعة لتعديل الموقف وإنقاذ روزاليوسف.
ولم تكن تلك هى المرة الأولى الذى تقطع فيه الإدارة والقيادات الصحفية وسائل الاتصالات عبر الإنترنت، حيث تم قبل ذلك إجراء تعديلات فنية على موقع “فيس بوك”، بعد أن تبادل الصحفيون تعليقاتهم ضد رئيس التحرير إبراهيم خليل، ليتم تحويل كل من يتصفح “فيس بوك” من داخل المؤسسة إلى موقع روزاليوسف لمنع التواصل.
الغريب أن رئيس تحرير الصحيفة يكرر دائما أنه جاء من رحم الثورة وأنه لولا الثورة لما كان وأنه إبن الثورة. كما أعلن العاملون فى قطاع المطابع الانضمام إلى المعتصمين واتخاذ موقف ضد سياسات الإدارة برئاسة محمد جمال رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الصحيفة إبراهيم خليل للإطاحة بهما بعد الهبوط بالمستوى العام للصحيفة بما يؤثر على المؤسسة ومستقبلها.
إ س