التعليم أساس الخلاص:
كان الرسليواظبون علي التعليم(أع2:42), كأمر أساسي للخلاص وحينما حل الروح القدس علي الرسل يوم الخمسين, سألهم الناس:ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة(أع2:37) فكانت الإجابة تعليما مكثفا علي فم معلمنا بطرس الرسول:توبوا, وليعتمد كل واحد منكم علي اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا, فتقبلوا عطية الروح القدس(أع2:38).
وفي هذه الآية القصيرة نلتقي مع ثلاثة أسرار أساسية للخلاص وهي: التوبة, والمعمودية, والمسحة المقدسة.
قنوات التعليم في الكنيسة:
إذ كان التعليم مهما إلي هذه الدرجة, إذ قال الرسول بولس لتيموثاؤس: إنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص(2تي3:15).
كما أوصاه:لاحظ نفسك والتعليم, وداوم علي ذلك, لأنك إذا فعلت هذا تخلص نفسك, والذين يسمعونك أيضا(1تي4:16), إذن…فلابد من قنوات كثيرة لتصل كلمة الله إلي كل نفس,ومنها:
1-كلمة الوعظ: في القداسات والاجتماعات العامة والاجتماعات النوعية: كالأطفال والفتيان والشباب والخدام والعمال وإخوة الرب…
2- كلمة الاعتراف: هي فرصة ممتازة لمعرفة احتياجات كل نفس وإعطائها الغذاء المناسب لها.
3- كلمة الافتقاد: حين يكون الحديث روحيا, نلجا فيه إلي الكتاب المقدس ونشرح فصلا منه.
4- كلمة زيارات المحبة: كزيارة الحزين أو المريض أو من كان في ضيقة, هي فرصة أساسية لخدمة نفس تتلمس الطريق, وتطلب معونة الرب.
5- الكلمة المكتوبة: في كتاب أو خطاب أو نبذة…لماذا لا أرسل إلي صديقي نبذة أو كتيبا صغيرا, مع خطابي الشخصي تكون هذه الكلمات نافعة لحياته؟ ولماذا لايكون هذا مبدأ كل منا في مراسلاته؟ ألم يقل الرب:كلمتي لا ترجع إلي فارغة؟(إش55:11).
6- الكلمة المسموعة: فنحن نسمع اليوم عنالكرازة بالشرائط, لذلك فتوزيع شرائط الكاسيت, بما تحويه من عظات وترانيم وألحان وقداسات, هي خدمة جوهرية في هذا العصر.
7- الكلمة المرئية: بشرائط الفيديو, وهي أحدث وأعمق أثرا من وسائل أخري كثيرة, وقد لاحظنا كيف دخلت الأفلام الدينية في كل بيت في مصر وبلاد المهجر(فيلم الأنبا إبرآم وفيلم مارمينا وغيره…)
الرب يعيننا لنشر كلمته في كل مكان, ولكل إنسان.
8- الكلمة الإلكترونية: وهي ما نعايشه الآن من ثورة في تدفق المعلومات وسهولة تداولها, والبحث عنها, حتي إلي أصغر نقطة وأدق تخصص…أمامنا الكومبيوتر والـ Email والإنترنت والفيس بوك(facebook) والتويتر (twitter) واليوتيوب(you-tube) والأقراص المدمجة(C.D)و…..إلخ.