طالب عدد من أعضاء ما تسمي بلجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بتشكيل لجنة تحقيق بشأن فشل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في تقدير الموقف في مصر, وبعد ما كشفت الأحداث أن رجال المخابرات الإسرائيلية قد فوجئوا وغير مستعدين لما يحدث في مصر.
وقد أشارت الصحيفة إلي أن رئيس الاستخبارات أبيب كوخافي كان قد أكد في أول كلمة له أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أنه ليس هناك خطر علي نظام الرئيس محمد حسني مبارك.
وأضاف كوخافي: نحن لا نري بالإخوان المسلمين قوة منظمة وموحدة كافية للسيطرة علي الحكم وذلك علي الرغم من أنهم سيحصلون علي 40% من أصوات الناخبين في حال حدثت انتخابات حرة نزيهة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات عبر في أعقاب الأحداث في مصر أن الاستخبارات تفاجأت ولم تكن تتوقع تلك الوقائع التي وصلت إليها الأحداث في مصر.
وأكد عضو لجنة الخارجية والأمن إيتان كابل أنه سيتوجه إلي رئيس اللجنة شاؤول موفاز وسيطالب اللجنة الفرعية لشئون الاستخبارات بإجراء نقاش بشأن التقديرات الفاشلة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
كما دعا عضو الكنيست ميخائيل بن أري رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لفتح تحقيق داخلي في جهاز الاستخبارات الذي فشل مرة تلو الأخري.
وأضاف أن تقديرات الاستخبارات مبنية علي أمنيات متهورة وأجندة يسارية, ودون شك أن الحديث يدور عن فشل لنظام الاستخبارات بنفس صيغة حرب الغفران عام 1973 التي فاجأتنا ولم نكن نتوقعها.