في الخطاب السياسي الأخير له كرئيس حكومة إسرائيل,هاجم إيهود أولمرت بشدة وزير الدفاع ورئيس حزب العمل قائلا:من سينخرط في حكومة لا تعترف بحل الدولتيندولة للفلسطين بين ودولة إسرائيلسيتسبب في ضرر بالغ لإسرائيل ولن يغفر لهم تاريخ إسرائيل ذلك:
تطرق إيهود أولمرت في خطابه إلي مواضيع سياسية مختلفة,منها المفاوضات مع الفلسطينيين,وهاجم سياسة اليمين المتشدد بدعوي أنها ستنتهي بعزل إسرائيل وقال:من يعتقد أن بإمكانه تضليل الجمهور بشعارات وهمية فهو يحتاج إلي تقويممشيرا إلي إعلان نتانياهو رفضه الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية أثناء محادثات مع ليفني.
ووفقا لخطاب أولمرت فإنه يؤيد إقامة حكومة وحدة وطنية تتألف من حزبي الليكود وكاديما لكن أن تنضم إليهم أحزاب اليمين المتشدد فذلك يعتبرنكتة,وأضاف أنه ليس لديه أي اعتراض علي حزب العمل بل علي شخصية إيهود باراك,واصفا إياه بأنه يهتم باعتبارات أخري دون مصلحة إسرائيل.
وقد علق مكتب إيهود باراك علي أقوال أولمرت بأنها أقوال حماسية يحاول أن يختبيء أولمرت وراءها,وأنه يجب عليه أن يترك منصبه بهدوء وذلك لمصلحة إسرائيل.