* استضافت قاعة دروب للفنون بجاردن سيتي لوحات الفنان طاهر عبدالعظيم ليشاهدها جمهور القاهرة من الفترة 17 إلي 31 أكتوبر.. قدم فيها الفنان رؤية متجددة للعادات الصوفية التي يؤديها الدراويش ورقصتهم المحببة التنورة تحت عنوان حركة ولون. وتلك اللوحات نجد فيها حركة الدوران التي يؤديها الراقص في مرونة ويسر, نفذها بألوانه الزاهية التي تناسبت مع حركة المؤدي.. فهو يري الصوفية جزءا لا يتجزأ من الوعي المصري.. لأن لها جذورا شعبية.. كما نلاحظ ضربات الفرشاة تتمايل أثناء رقصة الدراويش.. فنري الراقصين رافعين رؤوسهم إلي السماء كما لو كانوا يناشدون ربهم في خشوع.
ــــــــــــــــ
* بعنوان علي الشاطئ قدم الفنان الكبير حلمي التوني 39 لوحة زيتية تناول فيها بأسلوبه المحبب مجموعة من النساء وهن علي الشاطئ -في لعب ومرح- كما نجد لوحات لنساء رسمهن وخلف كل واحدة نافذة أو خلفية تعبر عن الشاطئ والبحر.. وهي رموز لذكريات كل واحدة علي ما بداخلها.. صاغها في رقة وعذوبة.. نجد تلك اللوحات علي جدران قاعة بيكاسو للفنون بالزمالك حتي 5 نوفمبر .2010
ــــــــــــــــ
* تعرض الفنانة أنا بوجيجيان مجموعة من اللوحات الزيتية تحت عنوان حدائق مصر علي جدران قاعة سفرخان للفنون بالزمالك.. نلمس في لوحاتها الأسلوب التأثيري.. كما أنها تميل إلي استخدام اللون الواحد الذي يناسب الموضوع كالزهور والورود مثلا.. فنجد اللون الوردي أو الأبيض وغيرها يسيطر علي اللوحة ولكن تضيف لونا أو لونين علي استحياء لاستكمال الإيقاع اللوني في التكوين.. ومن الموضوعات التي تناولتها.. حدائق مصر بسحر جمال ألوان طبيعتها.
ــــــــــــــــ
* ويقام حاليا في قاعة قرطبة للفنون بالمهندسين معرض بعنوان قالت شهرزاد قدم فيه الفنان الفطري حسن الشرق 35 لوحة استلهمها من الأساطير الشعبية ومنها شهر زاد من خلال ألف ليلة وليلة… نفذها بأسلوبه التلقائي المعروف والشيق وبألوان صريحة مع إضافة الموتيفات الشعبية التي تعكس جماليات الفن الفطري.. رسمها ببساطة وإحساس بالعادات والتقاليد.
ــــــــــــــــ
* أقام الفنان الكبير شاكر المعداوي معرضه الشامل والذي يضم 40 عملا فنيا مختارة من مشوار حياته الفنية علي مدار 40 عاما.. أبدع فيها مجموعة من لوحاته بخامات الزيت والفرسك والألوان المائية والباستيل.. نشاهد في معرضه المقام في قاعة سلامة للفنون بالمهندسين.. عدة موضوعات تناول فيها دراسة للحيوانات وخاصة الحصان والمرأة مع مجموعة من اللوحات رسم فيها الطبيعة الصامتة برؤيته الخاصة وألوانه التي تذكرنا باللوحات الجدارية المرسومة بالألوان والأكاسيد الطبيعية.. نلمس فيها الرومانسية مع استخدامه لعناصر رمزية صاغها برقة وعذوبة أستاذ متمكن.
ــــــــــــــــ
* بمناسبة مرور خمسين عاما علي النداء العالمي لإنقاذ آثار النوبة.. يقام حاليا في قاعات الفن بمركز متحف محمود مختار بجوار حديقة الجزيرة معرض بعنوان البحث عن النوبة يستمر حتي 10 نوفمبر ..2010 قدم فيه الفنان المتميز فريد فاضل حوالي مائة لوحة.. تناول فيها مظاهر الحياة في النوبة القديمة قبل التهجير متمثلة في معمار البيت النوبي مع الموالد والأفراح والعادات والتقاليد النوبية.. كما رسم الحرف والصناعات اليدوية من خزف وفخار وخوص.. ولم ينس طيبة الإنسان النوبي.. فرسم البورتريهات للنساء والرجال بجانب اللوحات التي تعكس الطبيعة في النوبة من أشجار النخيل علي شاطئ النيل وحياة الأطفال وهم يمارسون ألعابهم الشعبية.. صاغها بألوانه الرقيقة المميزة.